إطلاق حملة لتستمر السعادة.. الوصول الى مليون شاب وفتاة مقبلين على الزواج 

أطلقت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة اليوم حملة لتستمر السعادة التوعوية للمقبلين والمقبلات على الزواج والأسر الناشئة على مستوى المملكة والتي تستمر لمدة شهر ، وتم خلال حفل التدشين الافتراضي إطلاق الفيديو التوعوي الرئيسي للحملة بحضور الشركاء، مجلس شؤون الأسرة والتي مثًلها سعادة الدكتورة هلا التويجري أمين عام مجلس شؤون الأسرة ووقد قدمت كلمة ابرز ما جاء فيها ان 'مؤسسة الزواج تحظى بأهمية كبرى اليوم في المجتمع فهي السبيل لبناء أشر مستقرة تنشئة مواطنين فاعلين يشاركون في الرفاه والتنمية المستدامة لمجتمعنا, الأسرة هي الغطاء الأكثر دفئاً للشريكين والحصن المنيع للاستقرار النفسي والمعنوي والاجتماعي, وتواجه اليوم مؤسسة الزواج والأسرة محدودية الاستعداد المعنوي والمهاري لدى الشباب والشبات في هذه المرحلة المفصلية في حياتهم' كما قدم كلمة المانحين بهذه المناسبة سعادة الأستاذ عبداللطيف النقلي أمين عام مؤسسة عباس شربتلي الخيرية, وأشار بأن ' الزواج سبب في تحقيق معنية القلب فان الله سبحانه وتعالى جعل بين الزوجين مودة ورحمة سبب في السعادة' , كما قدم كلمة الداعمين سعادة الدكتور عصام الفيلالي رئيس لجنة التنمية والأسرة بأمارة منطقة مكة المكرمة, وأبرز ما جاء فيها 'أثبتت العديد من الدراسات فاعلية برنامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج في استقرار الأسر الناشئة والحد من حالات الطلاق حيث انها البرنامج يعمل على محور البناء والوقاية وليس العلاج فقط , وبرامج تأهيل المقبلين تكسب المتدربين المعارف والمهارات اللزمة لحياة اسرية مستقرة.



وأشار المدير العام لجمعية المودة، الأستاذ محمد آل رضي أن الجمعية تستهدف من خلال حملة #لتستمر_السعادة نشر الوعي بين الفئة المقبلين والمقبلات على الزواج الى أهمية الاستعداد الزواجي في جميع الجوانب التي تخص هذه المرحلة المفصلية في حياتهم. وتقوم الحملة بتزويدهم بالمعارف والمهارات في الجوانب الشرعية والحقوقية والجوانب الاجتماعية بأبعادها المتنوعة والجوانب النفسية والعاطفية وفروقها لدى الجنسين، بالإضافة الى الجوانب الصحية والاقتصادية التي تساعدهم في جانب التخطيط الأسري، وذلك من خلال أكثر من 150 مادة إعلامية توعوية، فلم توعوي, 43 فيديو توعوي تعليمي, 112 انفوجرافيك توعوي واحصائي و4 حلقات بودكاست توعوي يستضيف نخبة من المتخصصين في التأهيل الزواجي. وأوضح آل رضي ان جميع المواد الإعلامية تم بنائها على الجوانب الأساسية التي يحتاجها الزوجين في بداية حياتهم، حيث أشارت الدراسات بأن أكثر الخلافات الأسرية تقع خلال ال 6 سنوات الأولى من الزواج..

كما أوضح آل رضي أن حملة #لتستمر_السعادة تستهدف الوصول الى أكثر من 1,000,000 شاب وشابه من خلال شركاء توعية الأسر الناشئة، حيث تشارك أكثر من 50 جمعية أسرية من حول المملكة وبعض الجهات المعنية بالتنمية الأسرية بانتشار الحملة عبر نشر المحتوى الإعلامي من خلال حسابات التواصل الاجتماعي التابعة للجهة. وعبر آل رضي عن امتنانه للجهات المشاركة ومساهمتهم العظيمة في نشر الوعي في المجتمع ومساهمتهم القيمة لتحقيق الاستقرار الأسري وتقوية الروابط الأسرية، ودورهم الفاعل في توعية الأسرة بالقضايا التي تأثر عليها ومساهمتهم في بناء جيل واعي من الشباب بمسؤولياته تجاه اسرته والمجتمع.