صحة
بشرى لمرضى السكري.. إضافة عنصر المغنيسيوم لمياه التحلية يُعزز مقاومة الأنسولين
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2022 15:45 KSA
كشفت دراسة علمية أجرتها المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، أن إضافة عنصر المغنيسيوم في مياه الشرب يُساعد مرضى السُكري على تحسين مستوى التحكم في نسبة السُكر بالدم، كما أنه يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم عمل الأنسولين داخل الخلايا، إضافة لمساهمته في خفض مضاعفات السُكر على المدى الطويل.
وتكتسب الدراسة التي تعد الثانية للمؤسسة في مجلة (Nature) العلمية، والأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، في مجال دعم الأبحاث الطبية في مواجهة أمراض السكري، أهمية كبيرة كونها تفتح الباب واسعاً أمام مراجعة معايير مياه التحلية الدولية، والاستفادة من نتائج البحوث العلمية في دعمها بالمعادن والأملاح المهمة، ومن ثمَ تطوير استراتيجيات للصحة العامة تُمكن من تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، خاصة في ظل تراوح نسبة من يعانون نقص المغنسيوم بين 25-40٪ من سكان العالم، وبلوغ نسبة نقص استهلاكه اليومي في المملكة 30٪، في ذات الوقت التي تتجاوز فيه معدلات الإصابة بالسكر 6 مليون نسمة.
واعتمدت الدراسة على إضافة عنصر المغنيسيوم إلى مياه التحلية لمعرفة مدى تأثيره على معدل مقاومة الأنسولين ومؤشرات السكر، وذلك بالتطبيق على 230 مريض سُكري منهم 107 ذكور مقابل 123 إناث، بعد أن تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث حُرمت المجموعة الأولى من إضافة عنصر المغنيسيوم، وحصلت المجموعة الثانية على 20 ملجم/ لتر مغنسيوم في مياه الشرب المُخصصة لهم، فيما كان نصيب المجموعة الثالثة 50 ملجم / لتر من المغنسيوم.
وأظهرت الدراسة أثر التحسن الكبير الذي طرأ على المجموعة التي تناولت كمية كافية وعالية من المغنيسيوم، مقارنة بالمجموعة التي تناولت مياه خالية من المغنيسيوم، وهو ما يتطابق مع الدراسات الأوروبية والأمريكية السابقة، غير أن هذه الدراسة تُسلط الضوء أكثر على أثر هذه الاملاح المهمة وتطبيقاتها الفاعلة في عالم الطب والعناية المركزة والطوارئ، خاصة في ظل احتياج الإنسان اليومي من المغنسيوم لما يتراوح بين 300-400 ملجم.
وتستخلص 'التحلية' المغنيسيوم من مياه الرجيع الملحي بمعدل يصل إلى 85% مع رفع نسبة تركيزه من 1400 ملجم/لتر إلى 7000 ملجم/لتر، عبر أول منظومة تجارية في العالم تعمل باستخدام تقنية النانو لإنتاج المغنيسيوم، وضخه في المياه المنتجة للمساهمة في تعزيز الصحة ورفع جودة الحياة، فيما تمضي أحدث تجاربها البحثية والتطبيقية بشكل حثيث لانتزاع هيدروكسيد المغنيسيوم الصلب عالي النقاوة بما يعادل 99 ٪، لتحويله بعد ذلك إلى أكسيد المغنيسيوم ومن ثمَ إلى المغنسيوم الصلب عالي النقاوة، وهو ما سيدعم إلى جانب فوائد إضافته في مياه التحلية، الدور المحتمل لقيام صناعة المكملات الغذائية التي تؤدي لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، والصناعات العسكرية وصناعات الأجهزة والتحكم.
الجدير بالذكر أن التحليل الكيميائي لمياه زمزم، أظهر احتوائها على كميات عالية من عنصر الماغنسيوم تُعادل 80 ملجم/لتر، ما يجعل من الخصائص الكيميائية للمياه المستخدمة في هذ البحث على مقربة من مياه زمزم، لكونها تحتوي على كميات من عنصر المغنسيوم تُقدر بـ 50 ملجم/لتر.
وتكتسب الدراسة التي تعد الثانية للمؤسسة في مجلة (Nature) العلمية، والأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، في مجال دعم الأبحاث الطبية في مواجهة أمراض السكري، أهمية كبيرة كونها تفتح الباب واسعاً أمام مراجعة معايير مياه التحلية الدولية، والاستفادة من نتائج البحوث العلمية في دعمها بالمعادن والأملاح المهمة، ومن ثمَ تطوير استراتيجيات للصحة العامة تُمكن من تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، خاصة في ظل تراوح نسبة من يعانون نقص المغنسيوم بين 25-40٪ من سكان العالم، وبلوغ نسبة نقص استهلاكه اليومي في المملكة 30٪، في ذات الوقت التي تتجاوز فيه معدلات الإصابة بالسكر 6 مليون نسمة.
واعتمدت الدراسة على إضافة عنصر المغنيسيوم إلى مياه التحلية لمعرفة مدى تأثيره على معدل مقاومة الأنسولين ومؤشرات السكر، وذلك بالتطبيق على 230 مريض سُكري منهم 107 ذكور مقابل 123 إناث، بعد أن تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، حيث حُرمت المجموعة الأولى من إضافة عنصر المغنيسيوم، وحصلت المجموعة الثانية على 20 ملجم/ لتر مغنسيوم في مياه الشرب المُخصصة لهم، فيما كان نصيب المجموعة الثالثة 50 ملجم / لتر من المغنسيوم.
وأظهرت الدراسة أثر التحسن الكبير الذي طرأ على المجموعة التي تناولت كمية كافية وعالية من المغنيسيوم، مقارنة بالمجموعة التي تناولت مياه خالية من المغنيسيوم، وهو ما يتطابق مع الدراسات الأوروبية والأمريكية السابقة، غير أن هذه الدراسة تُسلط الضوء أكثر على أثر هذه الاملاح المهمة وتطبيقاتها الفاعلة في عالم الطب والعناية المركزة والطوارئ، خاصة في ظل احتياج الإنسان اليومي من المغنسيوم لما يتراوح بين 300-400 ملجم.
وتستخلص 'التحلية' المغنيسيوم من مياه الرجيع الملحي بمعدل يصل إلى 85% مع رفع نسبة تركيزه من 1400 ملجم/لتر إلى 7000 ملجم/لتر، عبر أول منظومة تجارية في العالم تعمل باستخدام تقنية النانو لإنتاج المغنيسيوم، وضخه في المياه المنتجة للمساهمة في تعزيز الصحة ورفع جودة الحياة، فيما تمضي أحدث تجاربها البحثية والتطبيقية بشكل حثيث لانتزاع هيدروكسيد المغنيسيوم الصلب عالي النقاوة بما يعادل 99 ٪، لتحويله بعد ذلك إلى أكسيد المغنيسيوم ومن ثمَ إلى المغنسيوم الصلب عالي النقاوة، وهو ما سيدعم إلى جانب فوائد إضافته في مياه التحلية، الدور المحتمل لقيام صناعة المكملات الغذائية التي تؤدي لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، والصناعات العسكرية وصناعات الأجهزة والتحكم.
الجدير بالذكر أن التحليل الكيميائي لمياه زمزم، أظهر احتوائها على كميات عالية من عنصر الماغنسيوم تُعادل 80 ملجم/لتر، ما يجعل من الخصائص الكيميائية للمياه المستخدمة في هذ البحث على مقربة من مياه زمزم، لكونها تحتوي على كميات من عنصر المغنسيوم تُقدر بـ 50 ملجم/لتر.