محليات
ندرة الخبراء تعرقل نجاح الأوقاف
تاريخ النشر: 18 فبراير 2023 23:49 KSA
قال خبير الأوقاف سعد بن محمد المهنا: إن أكبر التحديات التي تواجه عملية الوقف هي «قلّة الخبراء والمتخصصين» في تأسيس الأوقاف وكتابة وثائقها، مما يؤدي إلى إيكاله لغير أهل الاختصاص وإخراجه عن مقصده، جاء ذلك خلال ديوانية الأوقاف التي نظمتها لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية بعنوان «رحلة الواقف.. تحديات تواجه الواقف».
وأضاف: إن الواقف (الشخص الذي ينشيء الوقف) يواجه جملة من التحديات في رحلة الوقف تبدأ من مسألة الخوف من تبعات إنفاق المال، وكذلك الخوف من الفشل داعيًا إلى الاستفادة من تجارب الآخرين، والتوكل على الله وإخلاص النية.
ويرى المهنا بأن من التحديات التي تواجه الواقف والتي جاءت ضمن كتاب «رحلة الواقف» هي «الخلط بين الوقف والوصية»، موضحًا أن الوقف يكون على الفور منذ انعقاده، بينما لا تتم الوصية الا بعد موت الموصي رغم أن كليهما يعتبران تبرعًا، كما أن الوقف لا يمكن التراجع عنه، بخلاف الوصية التي يمكن أن يتراجع عنها أو عن بعضها في أي وقت قبل موته، وحتى ينجح الوقف ويسير وفق الطريقة السليمة ويحقق مقصده يوصي المتحدث بضرورة الاستشارة، وتشكيل فريق لتأسيس الوقف بما يناسب وحجم الوقف وطبيعته، مؤكدًا في هذا الشأن على ضرورة استقطاب الكفاءات المميزة في نظارة الأوقاف وليس الأقل أجرة «الكفاءة ثم المكافأة».
وأضاف: إن الواقف (الشخص الذي ينشيء الوقف) يواجه جملة من التحديات في رحلة الوقف تبدأ من مسألة الخوف من تبعات إنفاق المال، وكذلك الخوف من الفشل داعيًا إلى الاستفادة من تجارب الآخرين، والتوكل على الله وإخلاص النية.
ويرى المهنا بأن من التحديات التي تواجه الواقف والتي جاءت ضمن كتاب «رحلة الواقف» هي «الخلط بين الوقف والوصية»، موضحًا أن الوقف يكون على الفور منذ انعقاده، بينما لا تتم الوصية الا بعد موت الموصي رغم أن كليهما يعتبران تبرعًا، كما أن الوقف لا يمكن التراجع عنه، بخلاف الوصية التي يمكن أن يتراجع عنها أو عن بعضها في أي وقت قبل موته، وحتى ينجح الوقف ويسير وفق الطريقة السليمة ويحقق مقصده يوصي المتحدث بضرورة الاستشارة، وتشكيل فريق لتأسيس الوقف بما يناسب وحجم الوقف وطبيعته، مؤكدًا في هذا الشأن على ضرورة استقطاب الكفاءات المميزة في نظارة الأوقاف وليس الأقل أجرة «الكفاءة ثم المكافأة».