دولية
وفد المملكة يقيم حفل استقبال للدول المشاركة بالمؤتمر العالمي للأرصاد الجوية في جنيف
تاريخ النشر: 26 مايو 2023 20:50 KSA
أقام الوفد السعودي المشارك في أعمال الدورة التاسعة عشرة للمؤتمر العالمي للأرصاد الجوية (Cg-19)، حفل استقبال لرؤساء وأعضاء وفود الدول المشاركة في المؤتمر المنعقد حاليًا في مدينة جنيف بسويسرا، استعرض خلاله برامج المملكة ومبادراتها الإقليمية في مجال الطقس والمناخ.
وأكد رئيس الوفد والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، أن المملكة عملت على تعزيز قدراتها وممكناتها في مجال الطقس والمناخ على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بشراكة وثيقة مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والتزمت بمعاييرها ومخرجاتها ومقرراتها.
واستعرض جهود المملكة في هذا الصدد، ومنها إعادة هيكلة قطاع الأرصاد والبيئة، وإنشاء مركز وطني للأرصاد الجوية بممكنات عالية، لتحقيق أفضل الممارسات في هذا المجال، مشيرا إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من دورها المحوري وموقعها الجغرافي الذي يستدعي مزيدًا من الاهتمام، نظراً لما تواجهه من تحديات تتمثل في قلة أو انعدام أنظمة الرصد في دول المنطقة، رغم تنوع الظواهر الجوية المختلفة التي تؤثر عليها.
وبين غلام أن المملكة أطلقت برامج ومبادرات هادفة في مجال التغطية الجغرافية للعمل على تحقيق نسبة تزيد على 70% من مساحتها الجغرافية حتى عام 2025، وذلك من خلال زيادة المحطات الأوتوماتيكية والمأهولة وتوزيعها بما يحقق القدر الأمثل من الرصد والمراقبة والمعلومات المناخية.
وأشار إلى أن المملكة قامت بزيادة عدد رادارات الطقس لتصل إلى 17 رادارا (دوبلر) لتتمكن اليوم من تغطية معظم المساحة الجغرافية المأهولة بالسكان، وهي تمثل الأعلى على مستوى الإقليم العربي، كما تم ربطها ضمن شبكة خليجية لتمكين دول الإقليم من تحقيق قدراتها في رفع مستوى دقة المعلومات الأرصادية والإنذار المبكر من الظواهر الجوية.
ونوه بإصدار المملكة نظامًا للأرصاد يحقق لقطاع الأرصاد الاستقلالية وزيادة مستوى الصلاحيات، وفرص الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن المملكة تعد من الدول الرائدة والموثوق بها في مجال تبادل المعلومات، كونها من أوائل الدول التي استضافت مركز جدة للاتصالات الأرصادية، كما تستضيف المركز العالمي للمعلومات المناخية 'GISC'، وستنتهي قريبًا إن شاء الله من إنشاء مركز معلومات الإنذار المبكر الذي يعد من أبرز الأعمال الأرصادية التي تمكن الجهات والمؤسسات من القيام بأدوارها في التعامل مع الظواهر الجوية من خلال توفير دقة البيانات الأرصادية للمستفيدين.
واستعرض أيضًا عددا من المبادرات الإقليمية ذات العلاقة المباشرة بأعمال الأرصاد والمناخ، والتي أطلقتها السعودية العام الماضي، وتم تكليف المركز الوطني للأرصاد بتنفيذها وتشغيلها، وهي: المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والترابية والإنذار المبكر، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب.
وأكد رئيس الوفد والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن غلام، أن المملكة عملت على تعزيز قدراتها وممكناتها في مجال الطقس والمناخ على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بشراكة وثيقة مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والتزمت بمعاييرها ومخرجاتها ومقرراتها.
واستعرض جهود المملكة في هذا الصدد، ومنها إعادة هيكلة قطاع الأرصاد والبيئة، وإنشاء مركز وطني للأرصاد الجوية بممكنات عالية، لتحقيق أفضل الممارسات في هذا المجال، مشيرا إلى أن ذلك يأتي انطلاقًا من دورها المحوري وموقعها الجغرافي الذي يستدعي مزيدًا من الاهتمام، نظراً لما تواجهه من تحديات تتمثل في قلة أو انعدام أنظمة الرصد في دول المنطقة، رغم تنوع الظواهر الجوية المختلفة التي تؤثر عليها.
وبين غلام أن المملكة أطلقت برامج ومبادرات هادفة في مجال التغطية الجغرافية للعمل على تحقيق نسبة تزيد على 70% من مساحتها الجغرافية حتى عام 2025، وذلك من خلال زيادة المحطات الأوتوماتيكية والمأهولة وتوزيعها بما يحقق القدر الأمثل من الرصد والمراقبة والمعلومات المناخية.
وأشار إلى أن المملكة قامت بزيادة عدد رادارات الطقس لتصل إلى 17 رادارا (دوبلر) لتتمكن اليوم من تغطية معظم المساحة الجغرافية المأهولة بالسكان، وهي تمثل الأعلى على مستوى الإقليم العربي، كما تم ربطها ضمن شبكة خليجية لتمكين دول الإقليم من تحقيق قدراتها في رفع مستوى دقة المعلومات الأرصادية والإنذار المبكر من الظواهر الجوية.
ونوه بإصدار المملكة نظامًا للأرصاد يحقق لقطاع الأرصاد الاستقلالية وزيادة مستوى الصلاحيات، وفرص الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن المملكة تعد من الدول الرائدة والموثوق بها في مجال تبادل المعلومات، كونها من أوائل الدول التي استضافت مركز جدة للاتصالات الأرصادية، كما تستضيف المركز العالمي للمعلومات المناخية 'GISC'، وستنتهي قريبًا إن شاء الله من إنشاء مركز معلومات الإنذار المبكر الذي يعد من أبرز الأعمال الأرصادية التي تمكن الجهات والمؤسسات من القيام بأدوارها في التعامل مع الظواهر الجوية من خلال توفير دقة البيانات الأرصادية للمستفيدين.
واستعرض أيضًا عددا من المبادرات الإقليمية ذات العلاقة المباشرة بأعمال الأرصاد والمناخ، والتي أطلقتها السعودية العام الماضي، وتم تكليف المركز الوطني للأرصاد بتنفيذها وتشغيلها، وهي: المركز الإقليمي للتغير المناخي، والمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والترابية والإنذار المبكر، والبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب.