صحة
التبغ ومشتقاته.. مخاطر تهدد الصحة والبيئة
تاريخ النشر: 29 مايو 2023 20:33 KSA
يشكّل التبغ ومشتقاته مخاطر جمّة على صحة الإنسان والبيئة وله العديد من المساوىء والتبعات جرّاء صناعته واستخدامه، وانطلاقاً من أهمية التوعية بمضار ومخاطر التدخين، خصصت منظمة الصحة العالمية يوم الـ 31 من مايو في كل عام ليكون يومًا عالميًا لمكافحة التبغ تحت شعار 'لنزرع الغذاء وليس التبغ'، وذلك بهدف تسليط الضوء على أضرار زراعة التبغ على الأرض والإنسان.
وتشير آخر الإحصاءات إلى أنه على المستوى العالمي، تتعرض أكثر من 600 مليون شجرة إلى القطع من أجل صناعة السجائر، فيما تبلغ 84 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو بسبب التدخين، كما يتم استهلاك 22 مليار لتر من الماء في صناعة السجائر.
ولا تتوقف أضرار التبغ عند هذا الحد، بل يتم فقدان ما يقدّر بنحو 1.5 مليار هكتار من الغابات (الاستوائية بشكل رئيسي) في جميع أنحاء العالم منذ السبعينات بسبب التبغ، مما أثر بشكلٍ مباشر في زيادة تصل إلى 20% من الزيادة السنوية في غازات الاحتباس الحراري.
وأشارت آخر الأرقام إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب التدخين، فضلًا عن العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب هذه الآفة الخطيرة، كما تمتد آثار التبغ والتدخين إلى التسبب في التلوث على كوكب الأرض بفعل النفايات ما بعد الاستهلاك، إضافةً إلى أن دخان التبغ يترك بقايا طويلة الأمد تتجمع على الأسطح، ويمكن أن تتراكم على مدى سنوات حتى بعد توقف التدخين في البيئة، لتصبح أكثر سميّةً مع تقدم العمر.
ويواجه مزارعو التبغ الشباب خطرًا متزايدًا للإصابة باضطراب وظائف الكلى في وقت مبكر، بالإضافة إلى ارتفاع معدل انتشار التدخين بينهم، كما تتأثر النساء بالآثار الضارة لزراعة التبغ حيث يواجهن مخاطر أكبر من العقم ومشاكل الإنجاب، ويسبب استخدام التبغ كذلك أعباءً إنسانية واقتصادية كبيرة حيث يرتبط التدخين بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم.
وضمن جهودها الحثيثة للوصول إلى بيئة صحية خالية من التبغ، تواصل وزارة الصحة ممثلةً باللجنة الوطنية لمكافحة التبغ أعمالها، بإطلاقها حملة 'حياتك تفرق' الهادفة إلى نشر التوعية بأضرار التبغ ومخاطره على صحة الفرد والبيئة، داعيةً جميع ممارسي التدخين إلى المسارعة بالتواصل مع العيادات المختصة بالإقلاع عن التدخين من خلال التواصل على الرقم الموحد 937 أو عبر تطبيق صحتي.
وتشير آخر الإحصاءات إلى أنه على المستوى العالمي، تتعرض أكثر من 600 مليون شجرة إلى القطع من أجل صناعة السجائر، فيما تبلغ 84 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الجو بسبب التدخين، كما يتم استهلاك 22 مليار لتر من الماء في صناعة السجائر.
ولا تتوقف أضرار التبغ عند هذا الحد، بل يتم فقدان ما يقدّر بنحو 1.5 مليار هكتار من الغابات (الاستوائية بشكل رئيسي) في جميع أنحاء العالم منذ السبعينات بسبب التبغ، مما أثر بشكلٍ مباشر في زيادة تصل إلى 20% من الزيادة السنوية في غازات الاحتباس الحراري.
وأشارت آخر الأرقام إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص يموتون كل عام بسبب التدخين، فضلًا عن العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان بسبب هذه الآفة الخطيرة، كما تمتد آثار التبغ والتدخين إلى التسبب في التلوث على كوكب الأرض بفعل النفايات ما بعد الاستهلاك، إضافةً إلى أن دخان التبغ يترك بقايا طويلة الأمد تتجمع على الأسطح، ويمكن أن تتراكم على مدى سنوات حتى بعد توقف التدخين في البيئة، لتصبح أكثر سميّةً مع تقدم العمر.
ويواجه مزارعو التبغ الشباب خطرًا متزايدًا للإصابة باضطراب وظائف الكلى في وقت مبكر، بالإضافة إلى ارتفاع معدل انتشار التدخين بينهم، كما تتأثر النساء بالآثار الضارة لزراعة التبغ حيث يواجهن مخاطر أكبر من العقم ومشاكل الإنجاب، ويسبب استخدام التبغ كذلك أعباءً إنسانية واقتصادية كبيرة حيث يرتبط التدخين بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي والسرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم.
وضمن جهودها الحثيثة للوصول إلى بيئة صحية خالية من التبغ، تواصل وزارة الصحة ممثلةً باللجنة الوطنية لمكافحة التبغ أعمالها، بإطلاقها حملة 'حياتك تفرق' الهادفة إلى نشر التوعية بأضرار التبغ ومخاطره على صحة الفرد والبيئة، داعيةً جميع ممارسي التدخين إلى المسارعة بالتواصل مع العيادات المختصة بالإقلاع عن التدخين من خلال التواصل على الرقم الموحد 937 أو عبر تطبيق صحتي.