المرأة

كاتباتٌ : أدب المرأة العربية يستحق الاحتفاء

كاتباتٌ : أدب المرأة العربية يستحق الاحتفاء
أكد عدد من الكاتبات أن نتاج المرأة الأدبي شكّل إضافة للمكتبة العربية والإنسانية، رغم أنه واجه الكثير من التحديات على مستوى النشر والنقد وآراء القراء، مشيرات إلى أن المرأة الأديبة اليوم تستحق الاحتفاء والتكريم بما وصلت له من مكانة وحضور.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان 'الاحتفاء بالكاتبات في الأدب المعاصر' ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ 42، استضافت كلاً من الدكتورة عائشة أبو الغيص، والروائية سارة النمس.


استهلت الدكتورة عائشة أبو الغيص حديثها بالتحليق صوب ماضيها وحكايتها مع الكتابة من بدايتها، قائلةً: 'بدأت كتابة القصص وأنا في المرحلة الابتدائية، وكانت حصص اللغة العربية تلهمني، لكنني أعتبر ما كتبته في هذه الفترة (محاولات) لكن مع الوقت بدأت أطور من كتابتي من خلال القراءة الدائمة، والاحتكاك المعرفي بالكتاب الذين سبقوني، من دولتي ومن خارجها ومن مختلف بلدان العالم'.

وعن التحديات التي تواجهها المرأة العربية التي تتخذ من الكتابة مسلكاً لحياتها قالت د. عائشة أبو الغيص: 'التحدي الأكبر كان بالنسبة لي وأنا صغيرة هو خوفي من أهلي، لكنني حين كبرت زال هذا الأمر، أما عن التحديات الأخرى التي واجهتها في بدايات مشواري ككاتبة فعلية، فكانت تتمحور حول أسئلة: ماذا سأكتب، ولمن سأكتب بالتحديد، وكيف سأنشر؟'.


وتحدثت د. عائشة عما وصلت إليه المرأة الإماراتية الكاتبة بفضل الدعم الدائم من مختلف مؤسسات الدولة الثقافية والمعرفية للمرأة، ودللت على كلامها بجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، فقد حصدت المرأة الإماراتية الكاتبة، جائزة أفضل رواية وأفضل ديوان شعر وأفضل كتاب في مجال الدراسات.

من جانبها قالت سارة النمس صاحبة رواية 'جيم' التي نافست في عام 2021م في جائزة البوكر: 'منذ الستينيات والمرأة العربية تحارب بقوةٍ وجرأة للتعبير عن نفسها من خلال ما تكتب، انظروا مثلاً لمؤلفات نوال السعداوي، وكيف حركت تلك الكتب المياه الراكدة، كذلك كتابات غادة السّمان، وغيرهن الكثير، لذلك أعتقد أن اجتماعنا اليوم منطقيّ جداً للاحتفاء بما وصلت إليه الكاتبة العربية، وعليها المواصلة، إلى أن تصل للكتابة بحريةٍ تامة'.

وأكدت سارة النمس أن التحديات مازالت كثيرة أمام المرأة الكاتبة، وحول أهم هذه التحديات قالت النمس: 'الكثير من القراء الآن ينظرون لأدب المرأة أنه أدبٌ من الدرجة الثانية، ويقارن دائماً بما يكتب الرجل، وفي هذا ظلم كبير لما تبدع المرأة، وصادر عن عقلية محدودة، والتحدي الكبير أن تظلّ المرأة تكتب، إلى أن يأتي يومٌ يعرفُ فيه كل أولئك المقللين من شأنها أن أدب المرأة هو أدبٌ وكفى'.

أخبار ذات صلة

"كاكست" تحتفي بإنجازات باحثاتها في برنامج زمالة ابن خلدون
"كاكست" تحتفي بإنجازات باحثاتها في برنامج زمالة ابن خلدون
دور المرأة في صناعة الدفاع
دور المرأة في صناعة الدفاع
المودة تطلق دورات تدريبية للأمهات الجدد
المودة تطلق دورات تدريبية للأمهات الجدد
تدشين "برنامج تمكين طموحات المرأة" في أكاديمية الطاقة والمياه 
تدشين "برنامج تمكين طموحات المرأة" في أكاديمية الطاقة والمياه 
;
محامي لـ المدينة : تراجع حالات الخلع  
محامي لـ المدينة : تراجع حالات الخلع  
في السبعين من العمر.. امرأة تنجب تؤأمين
في السبعين من العمر.. امرأة تنجب تؤأمين
الهيئة العامة للنقل تعتمد نجلاء النعيمي كأول مدربة في النقل البحري
الهيئة العامة للنقل تعتمد نجلاء النعيمي كأول مدربة في النقل البحري
نوادر.. توأم في رحمين منفصلين
نوادر.. توأم في رحمين منفصلين
;
المكانة والتمكين.. رئيس هيئة حقوق الإنسان تستعرض مكافحة التمييز ضد المرأة في التشريعات والتطبيقات
المكانة والتمكين.. رئيس هيئة حقوق الإنسان تستعرض مكافحة التمييز ضد المرأة في التشريعات والتطبيقات
اختتام أعمال المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام
https://youtu.be/u7KXJj9C82E
هلا التويجري : نظام الأحوال الشخصية يهدف إلى الحفاظ على استقرار الأسرة
"المكانة والتمكين".. أعمال المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام
;
الخيل والسهام .. رموز أصيلة في مسيرة الفارسة نورة الجبر
الخيل والسهام .. رموز أصيلة في مسيرة الفارسة نورة الجبر
نائبة ترضع طفلها في المجلس.. وترحيب من البرلمان
https://youtu.be/El55AoWXaXk
عندما تعلم المرأة بأنها لن تصبح اما..
" المرأة السعودية".. نواةُ المجتمع وشريكٌ أساس في مسيرة التنمية
" المرأة السعودية".. نواةُ المجتمع وشريكٌ أساس في مسيرة التنمية