اقتصاد
ضوابط جديدة تحدد رسوم تأخير السداد لشركات "اشتر الآن وادفع لاحقا"
تاريخ النشر: 18 ديسمبر 2023 18:12 KSA
'أشتر الآن وأدفع لاحقًا' يعد خيار الدفع الأجل في المملكة من الخيارات التي لاقت إقبالاً كبيرا مؤخراً، بسبب سهولة إجراءاتها نتيجة للتطور التقني الذي تشهده أغلب القطاعات المالية والأمنية، فاليوم بضغطة زر وبدون أي معاملات ورقية تستطيع شراء أي منتج وتأجيل جزء من المبلغ لتدفعه لاحقاً.
ويشهد القطاع الذي بات يستحوذ أو يوشك على معظم الغلة في مبيعات التجزئة، جدلًا حول 'شرعية' رسوم التأخير التي تفرض على العميل حال تعثره عن السداد، لتعلن شركات دفع آجل تخليها عن تلك الرسوم إرضاءً للعميل، إلاّ أنهُ سُرعان ما تبيّن أن تخلي الشركات عن تلك الرسوم كانت نتيجةً لضوابط تشريعية، إذ استبقت الشركات و بأقل من 24 ساعة، دخول نظام المعاملات المدنية حيّز النفاذ، والذي نصّ في المادة الخامسة والثمانون بعد الثلاثمائة، على 'بطلان أي شرط في العقود يتضمن زيادة في رد القرض إلى المُقرض حال عدم وفائه بموعده '
كما استبقت شركات الدفع الآجل، باستغنائها عن رسوم التأخير، مشروع البنك المركزي الذي ينظّم القطاع بعد طول تيهٍ تنظيمي، حيث نص مشروع النظام على حظر فرض رسوم على العملاء، إلا تلك الواردة ضمن ضوابط وإجراءات التحصيل للعملاء الأفراد والصادر عن البنك المركزي في 2018، والذي أكد أن التعامل مع المتعثر مع السداد يتم عبر إتخاذ الإجراءات النظامية بحقه عند تخلفه عن السداد لمدة تتجاوز الـ3 أشهر، مع إلزام الشركات الممولة للعميل بمراعاة ظروف عملائها المتعثرين، عبر إعادة جدول المديونية، حال تقديمهم للضمانات اللازمة.
وبنهاية العام 2022 زادت أعداد العملاء المسجلين لدى شركات تمويل الدفع الآجل بنسبة 58% ليصل إلى نحو 10 ملايين عميل، مقارنة بنحو ثلاثة ملايين عميل خلال العام الذي سبقه، فيما كانت أعداد العملاء خلال العام 2020 نحو 76 ألف عميل.
وحسب الإحصائيات، فإن نصف المستخدمين في المملكة اختارو خيار 'اشتر الآن وادفع لاحقاً عبر الانترنت خلال عام 2022،وبحسب منصة 'ياهو! فايننس' من المتوقع أن تنمو مدفوعات 'الدفع الأجل' داخل المملكة بنسبة 24.1% لتصل إلى 1.4 مليار دولار خلال العام الجاري، وستتضاعف حتى عام 2028.
يُنظر البعض ببعضٍ من السلبية إلى 'الدفع الآجل' فبحسب خبراء الإدخار فإن الدفع الأجل أصبح هوساً لدى العديد من العملاء مما يشكل خطراً على المدى البعيد بسبب تراكم الديون وتأجيلها، وعلى الرغم من أن سوق الدفع الآجل يبدو واعدًا للغاية سواء عالميًا أو محلياً إلا أن الشركات تواجه العديد من التحديات الاستثمارية أهمها 'رسوم الخدمة' التي قد تضطر التاجر إلى تحمل هامش ربح أقل، وتخلف بعض المستهلكين عن السداد.
ويشهد القطاع الذي بات يستحوذ أو يوشك على معظم الغلة في مبيعات التجزئة، جدلًا حول 'شرعية' رسوم التأخير التي تفرض على العميل حال تعثره عن السداد، لتعلن شركات دفع آجل تخليها عن تلك الرسوم إرضاءً للعميل، إلاّ أنهُ سُرعان ما تبيّن أن تخلي الشركات عن تلك الرسوم كانت نتيجةً لضوابط تشريعية، إذ استبقت الشركات و بأقل من 24 ساعة، دخول نظام المعاملات المدنية حيّز النفاذ، والذي نصّ في المادة الخامسة والثمانون بعد الثلاثمائة، على 'بطلان أي شرط في العقود يتضمن زيادة في رد القرض إلى المُقرض حال عدم وفائه بموعده '
كما استبقت شركات الدفع الآجل، باستغنائها عن رسوم التأخير، مشروع البنك المركزي الذي ينظّم القطاع بعد طول تيهٍ تنظيمي، حيث نص مشروع النظام على حظر فرض رسوم على العملاء، إلا تلك الواردة ضمن ضوابط وإجراءات التحصيل للعملاء الأفراد والصادر عن البنك المركزي في 2018، والذي أكد أن التعامل مع المتعثر مع السداد يتم عبر إتخاذ الإجراءات النظامية بحقه عند تخلفه عن السداد لمدة تتجاوز الـ3 أشهر، مع إلزام الشركات الممولة للعميل بمراعاة ظروف عملائها المتعثرين، عبر إعادة جدول المديونية، حال تقديمهم للضمانات اللازمة.
وبنهاية العام 2022 زادت أعداد العملاء المسجلين لدى شركات تمويل الدفع الآجل بنسبة 58% ليصل إلى نحو 10 ملايين عميل، مقارنة بنحو ثلاثة ملايين عميل خلال العام الذي سبقه، فيما كانت أعداد العملاء خلال العام 2020 نحو 76 ألف عميل.
وحسب الإحصائيات، فإن نصف المستخدمين في المملكة اختارو خيار 'اشتر الآن وادفع لاحقاً عبر الانترنت خلال عام 2022،وبحسب منصة 'ياهو! فايننس' من المتوقع أن تنمو مدفوعات 'الدفع الأجل' داخل المملكة بنسبة 24.1% لتصل إلى 1.4 مليار دولار خلال العام الجاري، وستتضاعف حتى عام 2028.
يُنظر البعض ببعضٍ من السلبية إلى 'الدفع الآجل' فبحسب خبراء الإدخار فإن الدفع الأجل أصبح هوساً لدى العديد من العملاء مما يشكل خطراً على المدى البعيد بسبب تراكم الديون وتأجيلها، وعلى الرغم من أن سوق الدفع الآجل يبدو واعدًا للغاية سواء عالميًا أو محلياً إلا أن الشركات تواجه العديد من التحديات الاستثمارية أهمها 'رسوم الخدمة' التي قد تضطر التاجر إلى تحمل هامش ربح أقل، وتخلف بعض المستهلكين عن السداد.