اقتصاد
رئيس (أجفند): اليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي انعكاس لدوره المحوري في "التنمية التضامنية"
تاريخ النشر: 29 أبريل 2024 16:29 KSA
عد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبدالعزيز؛ رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، احتفالات البنك الإسلامي للتنمية بالذكرى الخمسين لتأسيسه، تأكيد للدور المحوري للبنك بوصفه مؤسسة مالية اقتصادية دولية رائدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة إسلامية.
وقدم التهنئة لقيادة البنك وإداراته التنفيذية والإدارية بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن احتضان المملكة لمقر البنك في جدة هي لفتة عن حرص المملكة على كل ما يحقق التضامن الإسلامي ويوثق الوشائج بين الشعوب الإسلامية.
وأفاد سموه بأن الاحتفالية التي تستضيفها العاصمة الرياض، بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السنوي للبنك، وبحضور نوعي ومميز للاقتصاديين والماليين والتنمويين وممثلي الحكومات والقطاع الخاص، تعكس مكانة البنك الإسلامي للتنمية وحضوره المؤثر في الحراك التنموي في المنطقة الإسلامية والعالم بأسره، مشيراً إلى أن الشعار الذي أطلقه البنك لتنظيم الاحتفال بيوبيله الذهبي: 'الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار'، له أبعاد عميقة تعكس التنمية التضامنية التي ينتهجها البنك.
ولفت النظر إلى الشراكة الممتدة القائمة بين أجفند والبنك الإسلامي للتنمية بصورة ثنائية، وفي إطار مجموعة التنسيق العربية التي تضم عشر مؤسسات عربية للتنمية (أجفند، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق النقد العربي)، مبيناً أن هذه الشراكة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وترفع رصيد المنطقة في التنمية الدولية.
وأعرب سموه عن حرصه على استمرار الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، واصفاً إياها بأنها شراكة تلامس أبرز القضايا التنموية كمكافحة الفقر، وتعزيز دور الشمول المالي في دمج الشرائح الضعيفة في المجتمعات النامية في المنظومة المالية والاقتصادية، ورفع اسهامهم في تقدم مجتمعاتهم.
وقدم التهنئة لقيادة البنك وإداراته التنفيذية والإدارية بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن احتضان المملكة لمقر البنك في جدة هي لفتة عن حرص المملكة على كل ما يحقق التضامن الإسلامي ويوثق الوشائج بين الشعوب الإسلامية.
وأفاد سموه بأن الاحتفالية التي تستضيفها العاصمة الرياض، بالتزامن مع انعقاد الاجتماع السنوي للبنك، وبحضور نوعي ومميز للاقتصاديين والماليين والتنمويين وممثلي الحكومات والقطاع الخاص، تعكس مكانة البنك الإسلامي للتنمية وحضوره المؤثر في الحراك التنموي في المنطقة الإسلامية والعالم بأسره، مشيراً إلى أن الشعار الذي أطلقه البنك لتنظيم الاحتفال بيوبيله الذهبي: 'الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار'، له أبعاد عميقة تعكس التنمية التضامنية التي ينتهجها البنك.
ولفت النظر إلى الشراكة الممتدة القائمة بين أجفند والبنك الإسلامي للتنمية بصورة ثنائية، وفي إطار مجموعة التنسيق العربية التي تضم عشر مؤسسات عربية للتنمية (أجفند، والبنك الإسلامي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق أبو ظبي للتنمية، وصندوق قطر للتنمية، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، وصندوق النقد العربي)، مبيناً أن هذه الشراكة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وترفع رصيد المنطقة في التنمية الدولية.
وأعرب سموه عن حرصه على استمرار الشراكة مع البنك الإسلامي للتنمية، واصفاً إياها بأنها شراكة تلامس أبرز القضايا التنموية كمكافحة الفقر، وتعزيز دور الشمول المالي في دمج الشرائح الضعيفة في المجتمعات النامية في المنظومة المالية والاقتصادية، ورفع اسهامهم في تقدم مجتمعاتهم.