حال أبنائنا المبتعثين إلى أين ؟!

وصلتني رسالة على إيميلي هذا الأسبوع من أحد أبنائنا المبتعثين في الولايات المتحدة الأمريكية تشرح حال بعض الطلبة المبتعثين والتي تحز في النفس كثيرًا، وددت أن أفرد عمودي هذا الأسبوع لها، واسأل الله أن تجد هذه الشكوى ضمائر تقرأ ما بين السطور لترفع المعاناة عنهم.
تقول الشكوى: المملكة العربية السعودية عَزَّت أبناءها، وخاصة طلابها المبتعثين، لتكسب مواطنين مسلحين بالعلم في كافة المجالات، لخدمة وبناء وإكمال مسيرة نجاح هذا الوطن، ورغم توصية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز –حفظه الله- لكل موظف سفارة أو ملحقية بالوقوف مع المواطن السعودي دون أي تهاون أو تقصير، إلا أنه وللأسف نجد تقصيراً كبيراً في تطبيق هذه التوصية.. فالملحقية الثقافية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي من المفترض أن تكون بيت الطالب الثاني تجاوزت في تهاونها؛ حين ألحقت بالغ الضرر بآلاف الطلبة ومرافقيهم في الأشهر الأخيرة.
القصة بالأرقام: 5 أشخاص إقامتهم غير نظامية لتأخر معاملاتهم، 31 طالبا موقوف عنهم الراتب من شهر إلى شهرين، 24 طالبا لم تصلهم أي ضمانات مالية للجامعات أو المعاهد، علماً بأن الدراسة بدأت منذ أكثر من 3 أسابيع، مما ترتب عليه طرد 4 طلاب من مساكنهم، وغرامات مالية سجلت على 15 طالبا منهم؛ لتأخرهم عن سداد الإيجار في وقته، 11 طالبا ألغي تسجيلهم وحذفت الجامعة موادهم، ولعدم وجود تأمين لا يستطيع الطالب الذهاب للمستشفيات!!.
40% من الطلاب موقوف عنهم الصرف «ومصدر هذا الكلام موظف في الملحقية»، بالإضافة إلى تأجيل بعض الطلاب لدراستهم، بسبب عدم الانتهاء من معاملات، هذا عدا الإهانة من قبل مشرفيهم، والتهديد عبر الرسائل بقطع الراتب في حال تكرار الشكاوى!!؟.
مرصد..
لا يوجد أي شكاوى على الملحقيات!!.. تصريح مسؤولي وزارة التعليم العالي لوسائل الإعلام.
ksa.watan@yahoo.com