Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

نصير المجتمع

أعلن خادم الحرمين الشريفين عن خطوة رائدة لنصرة المجتمع وتطويره وإنهاضه، وتمثل ذلك بأن تكون المرأة عضوًا في مجلس الشورى، والترشيح للمجالس البلدية، وهو امتداد لما تجده المرأة من هذه الدولة السعودية المب

A A
أعلن خادم الحرمين الشريفين عن خطوة رائدة لنصرة المجتمع وتطويره وإنهاضه، وتمثل ذلك بأن تكون المرأة عضوًا في مجلس الشورى، والترشيح للمجالس البلدية، وهو امتداد لما تجده المرأة من هذه الدولة السعودية المباركة، حيث فتح الملك عبدالعزيز -رحمه الله- المجال لها في الرأي والمشورة والاحترام، وتمثَّل ذلك في التقدير الذي وجدته المرأة منه -يرحمه الله- ممثلاً بشقيقته الأميرة نورة وغيرها من بنات المملكة، وعن طريق مسار الوحدة والأمن والتعليم والاستقرار الذي استفادت منه المرأة تبعًا لاستقرار الأسرة وراحتها ورفاهيتها، ومن ذلك سن الأنظمة، وتأسيس الدواوين، وإنشاء دوائر العدل الذي شمل المرأة، والعناية بها كجزء من المجتمع. ثم جاءت النقلة العظيمة في عهدي الملك سعود، والملك فيصل -رحمهما الله- في فتح مجال التعليم لها، ونشره على كافة المستويات، فبرزت المرأة السعودية، وكانت عند حسن الظن، سيدة أعمال، وطبيبة، ومثقفة، وممرضة، وكاتبة، ومربية أجيال، وكذا الحال في عهدي الملك خالد، والملك فهد -رحمهما الله- وعندما جاء الملك عبدالله، واصل هذه المسيرة عبر إشراكها في الحوار الوطني، وتكريمها بالأوسمة والتشجيع والاهتمام، وإنشاء أكبر جامعة في العالم هي حديث المجتمع التربوي والنسائي في الرياض بعد استقبالها للطالبات في الرياض مع بداية هذا العام الدراسي، وبهجتهم بها، وبضخامتها، وإمكانياتها، والآن هذه الخطوة المتقدمة بعضوية مجلس الشورى والترشح للمجالس البلدية، والتي تعد نقلة عظيمة، وكبرى لهذا القائد الفارس الذي ينصر المجتمع بنصرته لنصف المجتمع، وإنقاذها من التهميش الذي كانت تعيشه، فلا زال عشرات الآلاف من الخريجات بلا عمل، وفي تخصصات مهمّة وتقديراتهم عالية، وذلك بسبب بطء تنفيذ قرارات التوظيف، ومن ذلك قرار الأقسام النسائية في الأجهزة الحكومية، حيث تعاني المرأة وهي تراجع لعدم وجود مَن يستقبلها، ويعتني بها، ولازال هناك آلاف الخريجات في تخصص الشريعة، والدراسات الإسلامية من الممكن أن يعملن في مجال الدعوة والتوعية بين النساء، عن طريق فتح وكالة للداعيات في وزارة الشؤون الإسلامية، وكذلك سن الأنظمة لحل مشكلة تنقل المرأة، وموضوع ابتعاثها، وتسلط المحرم، أو عدم وجوده.. فشكرًا يا خادم الحرمين أن أكرمت أمي، وزوجتي، وأختي، وابنتي، وأعليت من قدرهن، وفتحت المجال لهن للمشاركة، وإبداء الرأي، والطريق أخضر وجميل خصوصًا، وأن كفاءات متميزة ذهبن للعمل في دول أخرى بعد أن تعذَّر ذلك في المملكة.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store