Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المرأة في قلب الملك

يبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه المولى- سياسته الداخلية والخارجية على رؤى رزينة ومفعمة بالنضج الفكري المستمد من عقيدة قويمة، وإيمان مطلق بحق المواطن والإنسان في ضمان كافة ح

A A
يبني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه المولى- سياسته الداخلية والخارجية على رؤى رزينة ومفعمة بالنضج الفكري المستمد من عقيدة قويمة، وإيمان مطلق بحق المواطن والإنسان في ضمان كافة حقوقه، وفق ما يتماهى مع المصلحة الوطنية العليا.
وجاء قرارا الملك عبدالله بن عبدالعزيز -والد الجميع- بمشاركة المرأة السعودية -كعضو- في مجلس الشورى، والترشّح والترشيح لانتخابات المجالس البلدية ليُؤكِّد مجددًا على أن المرأة في قلبه ونبضه، وليُرسِّخ في الأذهان أن التوجّه لم يكن وليد المرحلة؛ بل إنه امتداد لنهج الدولة -أيّدها الله تعالى- في منح المرأة حقوقها المشروعة، وفق الضوابط والقيم، بعيدًا عمّا ينادي به أدعياء التحرر والانفتاح المزيفين؛ وهنا تأتي حكمة الملك، وبُعد نظره، إذ إنه أشار -حفظه الإله وأعزه- بوضوح إلى أن القرارين تم اتخاذهما في إطار مشاورة العلماء، وذوي الاختصاص الديني، وهو أمر يلجم بعض الآراء التي تدّعي أن المرأة السعودية مظلومة، ومغلوب على أمرها؛ وأنها لا تستطيع حتى قيادة السيارة؛ فيا له من خلط، وقلب غريب للحقائق والمسلّمات! وكأنهم بذلك حصروا حق المرأة في مجرد قيادتها للسيارة!!
الآن يأتي الملك ليُعلن، ويُعلم القاصي والداني أن المرأة السعودية والعربية في قلب اهتماماته، وفي عقله ووجدانه، وهو القائد الذي كرّم العديد من المبدعات والأكاديميات السعوديات، وغيرهن من بنات العرب في أكثر من محفل علمي وثقافي، ذلك هو الملك عبدالله، وتلك هي سياسة دولته الحكيمة التي تسير باقتدار ونضج صوب مزيد التقدم والتطوير، مسايرة للركب الحضاري، وبما يكفل للمرأة كرامتها، ويصونها في مجتمع متماسك له قيمه وثوابته التي لا يمكن أن يتخلّى عنها مهما حاول المشوّهون إثبات عكس ذلك.
تحية للملك الوالد المهتم ببناته، ورفعة شأنهن، وتحية للمرأة السعودية المثقفة التي استطاعت أن تحقق المعادلة الأصعب في زمن الانفتاح المضطرب..!!
Salh2001@yahoo.com
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store