Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

رسالة إلى سمو وزير الشؤون البلدية والقروية

* بالتأكيد أنكم تابعتم ما كُتب في المنتديات، والمواقع الإليكترونية، والصحف من تعليقات حول ما حدث في مكتب رئيس بلدية المجاردة.

A A

* بالتأكيد أنكم تابعتم ما كُتب في المنتديات، والمواقع الإليكترونية، والصحف من تعليقات حول ما حدث في مكتب رئيس بلدية المجاردة.
وبالتأكيد أن الصورة اتّضحت لسموكم بعد أن استمعتم إلى أطراف القضية، وتفحّصتم محتوى المقطع.
* سمو الوزير: أمران أود إحاطتكم بهما أولهما: أن مقطع Youtube الشهير (توكل على الله)، ما هو إلاّ واحد من الصور التي تتكرر يوميًّا في صالات وممرات الأمانات والبلديات، وهو نموذج لممارسات يعايشها المراجعون يوميًّا مع بعض المراقبين، والمسّاحين، ورؤساء البلديات، ومهندسيها الذين يتصادف مرورهم في صالات وردهات المباني البلدية الحكومية؛ لأن مقابلتهم، والوصول إلى مكاتبهم أمر بالغ الصعوبة في كثير من المدن والمحافظات.
بل إن بعض الأمانات والبلديات -كما هو الحال في أمانة جدة- لا يمكن الدخول إلى المبنى إلاَّ بعد المرور بعدد من نقاط الفرز الإليكترونية، ولا يُسمح بمقابلة المسؤول إلاَّ بعد الحصول على تصريح بذلك من علاقات الجمهور!
* الأمر الثاني يا سمو الأمير: مئات الآلاف الذين تابعوا المقطع بدأوا يتخوّفون من تمييع القضية، رغم أنها لا تحتاج إلى مزيد من الإثباتات والأدلة، والأمل يحدوهم في سموكم أن تتخذوا قرارًا حاسمًا يُعيد للمواطن حقه، ويصحح الصورة عن أداء مسؤولي البلديات، ويضمن الحد من هذه الممارسات؛ حتى لا يتحوّل الطرد إلى ثقافة في مجتمع العمل البلدي، وتتوتر العلاقة، ويفقد المواطن ثقته في الجهاز. وأنا على ثقة أنكم تدركون كل هذه المعطيات، ولكن من مبدأ التذكير.
أعانكم الله، وسدد خطاكم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store