Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

يونان زين

قبل عدة أشهر خرجت علينا اليونان بظاهرة غريبة حيرت العالم بأسره بعد أن أعلنت إفلاسها في خطوة ذكية للتهرب من ديونها الدولية التي تجاوزت مئات المليارات لتضع الجميع في موقف محرج فهل يعقل أن تباع اليونا

A A

قبل عدة أشهر خرجت علينا اليونان بظاهرة غريبة حيرت العالم بأسره بعد أن أعلنت إفلاسها في خطوة ذكية للتهرب من ديونها الدولية التي تجاوزت مئات المليارات لتضع الجميع في موقف محرج فهل يعقل أن تباع اليونان في المزاد العلني؟!
بالطبع لا ولهذا كانت خطوة استراتيجية عبقرية من قبل أبناء الحضارة الإغريقية لتفكر دول كثيرة في أن تحذو حذوها للتخلص من الأزمة الاقتصادية العالمية الخانقة التي أثقلت كاهل حكومات ودول.
اليوم وفي وسطنا الرياضي يبدو أن الأزمة الاقتصادية قد تسربت إلى أنديتنا الرياضية التي باتت تعاني كابوساً مريعاً يتمثل في ميزانياتها والعجز الكبير فيها الذي أدى إلى تأخر الرواتب لعدة أشهر ناهيك عن القضايا المرفوعة من قبل المحترفين الأجانب ضد الأندية لدى الاتحاد الدولي وهلم جرا.
اليوم تبحث هذه الأندية عن حلول عاجلة لانتشالها من هذا المستنقع الموحل التي غاصت بأقدامها فيه دون أن تجد من يرمي لها طوق النجاة بعد أن ملت من ديباجة الخصخصة التي ترددت لعقود وعقود.
لا أريد أن أبدو متشائماً لكننا نتحدث عن تهديدات صريحة من قبل بعض الأندية المحترفة بالانسحاب من الدوري الأقوى عربياً خاصة وأن بعض لاعبيها بدأوا ينتهجون سياسة الإضراب ضد إدارات أنديتهم مرددين بصوت واحد (هاتوا الفلوس اللي عليكم).
من عادتي ألا أطرح المشكلة بتفاصيلها دون إيجاد حلول جذرية لها لكنني هذه المرة لن أتحدث عن الحلول لأنني بذلك سأزيد عليكم وعلى نفسي الوقت والجهد ولكنني أتمنى أن نرى الحلول العاجلة قبل أن نشاهد على أرض الواقع يونان زين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store