Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مغفوري: قصص القرآن الكريم زادت من حبي للقراءة والقصة

مغفوري: قصص القرآن الكريم زادت             من حبي للقراءة والقصة

قال الأديب إبراهيم محمد شيخ مغفوري أنه بدأ كتابة القصة القصيرة الخاصة بالأطفال منذ صغره، مشيرًا إلى أنه من بيت يهتم بالأدب، فوالده شاعر شعبي معروف، ووالدته رحمة الله عليها راوية للقصة الشعرية الشعبية،

A A
قال الأديب إبراهيم محمد شيخ مغفوري أنه بدأ كتابة القصة القصيرة الخاصة بالأطفال منذ صغره، مشيرًا إلى أنه من بيت يهتم بالأدب، فوالده شاعر شعبي معروف، ووالدته رحمة الله عليها راوية للقصة الشعرية الشعبية، وأضاف: تولّد لديّ حب القراءة والقصة منذ الصغر، وزاد حبي لها من خلال قصص القران الكريم، حتى إنني أحفظ الآيات التي فيها قصص أكثر.
وعن نادي جازان الأدبي، قال مغفوري لـ «المدينة»: الحركة الأدبية في جازان مرهونة بالنادي الأدبي وأعضاؤه، فنادي جازان الأدبي هو الذي يبرز الجوانب الثقافية من خلال البرامج المتنوعة التي ينفذها، وهو الذي يبرز المثقف والأديب، وهو الذي يطلع الناس على ما لديه من برامج وفعاليات، فنتمنى أن يكون هناك تواصل للنادي مع المجتمع يتم تفعيله بشكل أكبر، والمهم ألا يكون النادي منغلقًا على مجموعة معينة وأن يركز على برامجه التي يقدمها.
وأوضح المغفوري بأنه شارك في الجمعية العمومية للنادي الأدبي وساهم في اختيار أعضاء مجلس الإدارة الحالي برئاسة الأديب الشاعر محمد إبراهيم يعقوب الذي يعتبر صديق مقرب وزميل الاثنينية حيث تخرجنا منها، وقال: نتطلع من أعضاء مجلس الإدارة الجديد أن يخرجوا للناس وأن يتم استقطاب المواهب وأن يفتحوا أبوابهم للأدباء والمثقفين من أبناء المنطقة وأن يهتموا بالناشئة والمواهب من أبناء وبنات المنطقة، وأتمنى أيضًا أن يذهبوا إلى المدارس وإلى الجامعة لكي ينقبّوا في المحافظات فهناك كنوز لم تتح لها الفرصة في الظهور وإبراز ما لديهم من إمكانيات وطاقات أدبية إبداعية.
وعن أبرز مؤلفاته من قصص الأطفال، قال المغفوري: مؤلفاتي في هذا المجال تجاوزت العشرين مطبوعًا وهناك العديد التي لا تزال تحت الطبع، ومنها: «الشرطي الصغير- سندريلا المدينة- نواف والضفدع- عبدالكريم والسلطان- حسن النية- مدينة الأحلام- قرية ميسون- حكيم العصافير التي فزت بها في جائزة الأمير محمد بن ناصر للتفوق عام 1426هـ- النخلة والمنحوس- الثعلب المسافر- راعي الغنم والوالي- الطموح والإعاقة- حطب عمر- سيد البشر- ثعلوب والمدرسة- راعي الإبل- من أجل أبي- حيلة الجبال- رنيم والبحر- نور الدنيا- غزالة الأمير»، وأتمنى بان ينفع الله أحبابي القراء بما أكتب وخاصة من أكتب لهم بالدرجة الأولى وهم الأطفال.
الأديب المغفوري ختم حديثه بتقديم الشكر لـ «جريدتي المفضلة» المدينة على هذا الاهتمام وقد عُرف عن جريدة المدينة تميزها من خلال الملحق الأسبوعي «الأربعاء».
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store