Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الجواد الخاسر

لم يسبق لي مطلقًا أن راهنت لم لم يسبق لي مطلقاً أن راهنت على فريق في موقعة أو مباراة وخاب ظني فيه مثلما ‏خاب ظني في الفريق الاتحادي الذي راهنت على فوزه في لقاء الكلاسيكو ولكن ‏يبدو أنني كنت

A A

لم يسبق لي مطلقًا أن راهنت لم لم يسبق لي مطلقاً أن راهنت على فريق في موقعة أو مباراة وخاب ظني فيه مثلما ‏خاب ظني في الفريق الاتحادي الذي راهنت على فوزه في لقاء الكلاسيكو ولكن ‏يبدو أنني كنت مخطئًا لأنني راهنت على فريق يبحث عن نفسه.نعم هذه هي الحقيقة فالاتحاد فاقد الهوية رغم أن لاعبيه يمتلكون الخبرة في ‏التعامل مع هذه المباريات لكنهم سقطوا أمام روح الشباب وحيوية الدماء ‏الشابة في الهلال فكان ما كان وخسرت الرهان.لا أصدق أنني راهنت على فريق ما زال يؤمن بالحرس القديم، وليت الأمر توقف عند هذا الحد بل وصل إلى حد لجوء الفريق ‏الاتحادي إلى الاستعانة بأشباه المحترفين ناهيك عن الأسماء المنسقة من هنا وهناك، ‏فكان من الطبيعي أن أخسر الرهان.كم أنا نادم على أنني راهنت على فريق يعرف رجالاته الداء والدواء لكنهم ‏يتباطؤون في إعطاء المريض الجرعة التي يحتاجها في الوقت المناسب بالقدر ‏المناسب، فالاتحاديون يعلمون تمامًا أن الهلال قد تفوق عليهم لسبب بسيط وهو ‏أنه سبقهم في عملية الإحلال وتغيير جلد الفريق، تلك العملية التي ظلت قيد ‏الدراسة بين جدران العميد حتى ذكرتنا بقضايا الخصخصة وما شابهها من ‏القضايا التي يبقى عنوانها الأبرز تحت المجهر إلى أجل غير مسمى.أقر وأعترف أنني لم أوفق هذه المرة في اختيار الجواد الرابح للمراهنة عليه، لكنني ‏سأقولها بكل صراحة على الاتحاديين أن يقفوا وقفة رجل واحد على قلب رجل ‏واحد لإسعاد جماهيرهم العاشقة التي لن ترضى أن تراهن بعد الآن على الجواد ‏الخاسر.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store