Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حكمة ملك قائد وفخر أمة

يفتخر كل إنسان مسلم وعربي وسعودي أنه يقيم في أرض المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، وموئل العزة والكرامة وحضارة الإنسان ورقيه على كافة الصعد.

A A
يفتخر كل إنسان مسلم وعربي وسعودي أنه يقيم في أرض المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، وموئل العزة والكرامة وحضارة الإنسان ورقيه على كافة الصعد. والسعودية بفضل من الله ومنته وطن احتضن الجميع، وقدم للإنسانية والبشرية نماذج مشرفة في العدالة الاجتماعية والاستقرار والتنمية التي تشهد لها معدلات النمو والازدهار. لذلك فإن المملكة، بلاد الخير والحرية والثقافة تبقى مفخرة كل العرب والمسلمين من خلال مواقفها المشرفة والعادلة، وعلى المدى اتسمت السياسة السعودية بالاعتدال والإنصاف تجاه كل القضايا التي تقض مضاجع العالم وتقلق «دبلوماسيته» المترهلة التي كشفت روسيا والصين عن وجهها القبيح في مجلس الأمن باستخدام حق النقض «الفيتو» الذي أعاق قرارًا هامًا يحفظ للإنسانية كرامتها وعدالتها.
ودون أدنى شك فإن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «رعاه الله» أمام مثقفي الأمة المشاركين في مهرجان الجنادرية السابع والعشرين أكدت للعالم أن السعودية دولة لا ترضى بالمساومة على الحقوق، ولا تداهن في حق بيّن كشمس في رابعة نهارها؛ لذلك قدم الملك عبدالله قولًا دستوريًا تستفيد منه الأمم المتحدة التي «مع الأسف» لم تكترث بصوت المظلومين ولاسيما تلك الشعوب المحكومة بأنظمة مستبدة وجبارة وقاتلة للأطفال والنساء والكهول، لقد أكد القائد عبدالله بن عبدالعزيز بحكمته المعهودة أن العالم يحكم بالقيم والدساتير المنصفة والأخلاق.
بلى، إن العالم اليوم يجب أن يحكم بأنظمة تجعل على رأس أولوياتها الرقي بالإنسان لا قتله وتدمير حياته على النحو الذي يحدث في سوريا الشقيقة والمكلومة. ولا يمكن لأي شريعة أو نظام إقرار ثقافة «الغاب» والحكم بالظلم والطغيان والتلذذ بقتل الأطفال الخدج للبقاء في سلطة لا تقوم أصلًا على أساس متين!
ولذلك فإن كلام الحاقدين عن السعودية لا يزيدها إلا ثباتًا وإصرارًا على قيادة عالمها العربي والإسلامي إلى ميادين العزة والكرامة التي فقدها الإنسان العربي في بعض الدول الشقيقة ولم يجدها إلا في وطن يقوده ملك كريم اسمه عبدالله بن عبدالعزيز.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store