على ضوء مقالي (الحضور مبكرا) ، وحثي من خلاله الشباب على العمل وبذل الجهد ، وردني عدد من الرسائل من الشباب وأنهم قد بدأوا التركيز على عملهم بجدية وأن النتيجة كانت جيدة ، لكن من جهة أخرى كانت هناك رسائل تحمل تساؤلات أطرحها هنا من واقـع ما ورد إلي حيث تساءل البعض عن كيفية تشرب الفرد للهم العام وهو نتاج أخطاء في التخطيط حيث المعاناة من البطالة ورحلة البحث عن عمل .
يقول أحدهم بأنناخرجنا من التعليم العام الضعيف والحاث على طلب المادة وغرس الحفظ والتلقين وتكرار التعليمات دون الاهتمام في زرع السلوكيات الأخلاقية المناسبة ، ومثل ذلك التعليم العالي الذي يخرج الشاب بمهارات ضعيفة تبقيه أسير البطالة .
ويضيف آخر قائلاً : هناك قرابة المليونين من العاطلين والعاطلات ، وقد قبل حافز نسبة بسيطة منهم ، ناهيك عن العوانس اللواتي يبحثن عن عمل وكلما فتحت بارقة أمل وقف من يحرم ويحلل ويضيق فرصهن .
ويقول ثالث أنه عمل في المصارف عدة سنوات ومما تعلمه بأنك عندما تخطط لعمل ما وينتهي العام وتجد أن الميزانية المرصودة لهذا العمل فائضة بأكثر من 20بالمئة فإن هذا في علم الإدارة فشل في التخطيط وفي الدراسة و البحث فالفائض الكبير يعرض المنشأة لمخاطرة عالية ، بينما هناك حاجة كبيرة لدعم مشاريع التوظيف والبناء والمعمار .
وأقول هنا للشاب أما عن التعليم فأتفق معه وهناك ضعف واضح في المخرجات وبيئة مدرسية غير فاعلة ولهذا أهتم خادم الحرمين بتطوير التعليم ، فيرد الشاب بأن سنوات المشروع تسير ولا نرى إلا مشاريع في الإعلام وتصريحات ورواتب ومكافآت كبيرة وندوات وإن كان المعرض الدولي للتربية والتعليم الذي عقد في الرياض مؤخرا أمرا يدعو للتفاؤل لاختلافه النسبي في التنظيم والإعداد والحرص على مشاركة الميدان .
ويضيف هذا الشاب بأنه عند النظر لميزانية الدولة فغريب أن هناك مشاريع ترصد ثم تنتهي السنة المالية وهناك الكثير من التعثر وهذا يعني ضعف في الأداء والانجاز .
ولاشك أن البطالة مشكلة كبرى كان حافز أحد الحلول ولكن ماذا عن المحتاجين فعلياً وهم من تعدى الخمسة والثلاثين عاما بلا زواج ولا وظيفة مع فراغ قاتل ودخل منعدم .
وأرى أن يصرف حافز لكل من هو في سن العمل أي حتى الستين عاماً ، حيث هناك من تزوج ولديه أطفال ثم فقد عمله لسبب أو لآخر فهو أحق بحافز وكذلك المواطنات اللواتي ينتظرن الوظائف فلا وظيفة جاءت وتعدين سن حافز ، وجميع هذا لا يعفي بعض الشباب من تحمل المسؤولية والعمل حتى في التجارة شريطة أن تنشط وزارة التجارة في محاربة التستر .
قارئ له كلمة
تاريخ النشر: 21 فبراير 2012 00:51 KSA
على ضوء مقالي (الحضور مبكرا) ، وحثي من خلاله الشباب على العمل وبذل الجهد ، وردني عدد من الرسائل من الشباب وأنهم قد بدأوا التركيز على عملهم بجدية وأن النتيجة كانت جيدة ، لكن من جهة أخرى كانت هناك ر
A A