Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

السعودية ومساكين الاشتراكية..!

الجاحد وحده هو مَن يُنكر الدور الكبير الذي تلعبه السعودية على الساحتين الدولية والإسلامية؛ ولا يمكن بأي حال أن تُحجب شمس نجاحات السعودية -شعبًا وقيادةً- بتنظير قوميين، أو اشتراكيين، أو مَن كان على شاك

A A
الجاحد وحده هو مَن يُنكر الدور الكبير الذي تلعبه السعودية على الساحتين الدولية والإسلامية؛ ولا يمكن بأي حال أن تُحجب شمس نجاحات السعودية -شعبًا وقيادةً- بتنظير قوميين، أو اشتراكيين، أو مَن كان على شاكلتهم، وصدّق أكاذيبهم ومزاعمهم المريضة، وأمانيهم المضللة!
لن أدافع عن السعودية، فلها تأريخ أصيل وعريق يدافع عنها في كافة المجالات الإنسانية والمدنية، فهي الدولة التي نهضت في نصف قرن من الزمان، مقدمة للعالم أنموذجًا فريدًا في البناء، والتعمير، وعمارة الأرض، والدولة التي ناهضت الإرهاب والعنصرية، وساندت الشعوب المكلومة بالمال والعطاء السخي، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك العادل عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله-.
السعودية وطن احتضن كل الأطياف، من شتّى شعوب العالم، وقدّم للإنسان الفرصة للعمل والإبداع والنجاح؛ فماذا قدم الاشتراكيون، والقوميون لشعوبهم سوى القتل، والدمار الذي تحكيه رواية بشار الأسد، الذي سيبقى عاره ملتصقًا بنظامه، وحكمه الدموي الفاشل.
السعودية بلد يحظى بقيادة تبني ولا تهدم؛ تعطي ولا تأخذ؛ قيادة لا تقتل شعبها بأنواع الأسلحة الفتّاكة، أسلحة الروس والإيرانيين وغيرهم من دعاة العنصرية والطائفية ومحبطي السلام في العالم كله!
إن السعودية ليست في حاجة مؤتمر للاشتراكية الدولية كي يمتدح مواقفها الإنسانية المعطاءة والمشرفة، لذلك فمن باب أولى أن يصمت أي مفكر يزعم أن السعودية لا ترعى حقوق الإنسان؛ بحجة عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة؛ أيّ هراء هذا؟ ها أنتم تسمحون للمرأة بقيادة السيارة في بلدانكم، لكنكم في الوقت ذاته تقتلون الطفل في مهده، والشيخ في مهجعه، وتتفننون في تعذيب البشرية بأصناف الخراب، ونكبات الحروب وشرورها!
مساكين الاشتراكية وقفوا عند شأن مجتمعي صرف له خصوصيته في مجتمع لا يُعد قيادة المرأة للسيارة كل شيء؛ فإذا كانت قيادة المرأة في بلدان الاشتراكيين والقوميين كل شيء؛ فعليهم أن يتذكروا أنهم لم يقدموا بنظرياتهم وأنظمتهم لبلدانهم والعالم والإنسانية أي شيء!
ليتهم يتعلمون لغة الصمت قليلاً، فالحديث عن السعودية في كل شاردة وواردة بات أمرًا مفضوحًا، ويثير السخرية والشفقة على هؤلاء المساكين الذين يتوقفون عند قيادة المرأة للسيارة، ولا ينبسون ببنت شفة حيال ما يجري في سوريا من قتل ودمار ووحشية!!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store