Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

" مياهنا حياتنا.. فلنحافظ عليها"

مياهنا حياتنا فلنحافظ عليها هو شعارنا للاحتفاء بيوم ترشيد المياه الذي تعتزم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالاشتراك مع مركز أبحاث المياه بجامعة الملك عبد العزيز - تحت رعاية معالي مدير الجامعة - بالإعد

A A
مياهنا حياتنا فلنحافظ عليها هو شعارنا للاحتفاء بيوم ترشيد المياه الذي تعتزم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالاشتراك مع مركز أبحاث المياه بجامعة الملك عبد العزيز - تحت رعاية معالي مدير الجامعة - بالإعداد له، وتقديم حزمة من الإرشادات التوعوية للحفاظ على الماء، وعدم الإسراف فيه. ويشارك في فعاليات هذا اليوم أبناؤنا الطلاب، ويقومون بأنشطة مختلفة تسهم في رفع ثقافة الترشيد في استخدامات المياه.
. إن الترشيد هو غايتنا، حيث يوفر لنا كميات كبيرة من المياه المهدرة في جميع المنشآت الخدمية التي يرتادها الناس، وبدون الترشيد لا يمكن أن نصل إلى الهدف الأساس، وهو توفير هذه الثروة النادرة لجميع المواطنين بدون مشقة أو عناء، فباستخدام أدوات الترشيد، ورفع درجة الوعي لدى العامة، وإسهامات شركة المياه، يمكن أن نقلص الهدر المائي إلى النصف، وبذلك نحقق المطلوب، وهو توفير ما يقارب من نصف مليون متر مكعب من المياه يوميا على مستوى محافظة جدة، إضافة إلى تقليص الفاقد عبر الشبكة بحوالي 25% مما يحقق ادخار حوالي ربع مليون متر مكعب من المياه المهدرة يوميا، فإذا كانت جدة تستهلك مليونا وثلاثمائة ألف متر مكعب من المياه يوميا، يمكن لنا من خلال إدخال أدوات الترشيد، مع رفع كفاءة الشبكة العامة، ومنع التسربات والتهريبات في المنازل، أن نوفر نصف كميات المياه المستهلكة، وبذلك يتم وصول الماء إلى جميع سكان مدينة جدة يوميا وبدون منغصات.
إن إقامة يوم توعوي للمياه في جامعتنا العريقة، والذي تم إسناد معظم مهامه لأبنائنا الطلاب: إعدادا، ومشاركة، وإخراجا للأفلام الوثائقية، وعملا للمطويات، التي تعزز ثقافة الترشيد، لهو أحد أهداف الجامعة في خدمة المجتمع، وإشاعة ثقافة الترشيد بين طلابها، حيث يقوم الطلاب والطالبات بتركيب أدوات الترشيد في مباني الكليات، والمباني المجاورة، التي يستخدمها الطلاب بكثافة أثناء المحاضرات. كما ستوزع أكياس حاوية لأدوات الترشيد قدمتها شركة المياه الوطنية على الطلاب والمنسوبين للاستفادة منها في المنازل. إن مسؤولية وزارة المياه والكهرباء كبيرة في توعية وإرشاد الناس للاستخدام الأمثل للماء، وتوزيع أدوات الترشيد على البيوت والمجمعات السكنية وإن دعت الحاجة لتركيبها فلا مانع، لأنها من مسؤوليات الشركة، كما نطالب الشركة بأن يكون هناك حوافز لكل من يستخدم أدوات الترشيد في منزله بأن يخصم جزء من قيمة الفاتورة تقديرا لمساهمته في الإقلال من استخدام الماء.
ولعلنا نتوقف امام التوجيه النبوي الكريم حيث مر النبي - صلى الله عليه وسلم – بسعد وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف يا سعد، فقال أفي الوضوء سرف؟ قال نعم وإن كنت على نهر جار» مسند أحمد.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store
كاميرا المدينة