شراكة جديدة لزيادة منح الطلاب الأجانب بمؤسسات التعليم العالي

أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز وكليات سليمان بن عبدالعزيز الراجحي اتفاقية شراكة لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، وذلك عبر صياغة خطة تستمر لمدة ثمانية عشر شهرًا.
وأكد الدكتور أسامة بن صادق طيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز عقب حفل التوقيع أهمية هذه الشراكة لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين حتى تستفيد منه مؤسسات التعليم الجامعي بالمملكة، وأشار إلى أن الجامعة تتبنى رؤية واضحة لخدمة المجتمع وهي لا تهدف للربح وإنما تحرص على تقديم كل ما فيه نفع وفائدة لأبناء هذه الأمة.
واستعرض الدكتور عصام بن يحيى الفيلالي عضو هيئة التدريس بالجامعة المشرف على مكتب الريادة للتطوير مشروع الإطار العام للخطة التنفيذية المقترحة لتفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بضوابط قبول طلاب المنح الدراسية لغير السعوديين في مؤسسات التعليم العالي في المملكة. وأوضح أن مراحل المشروع الأولى تتضمن مرحلة ما قبل الحصول على المنحة وتشمل شروط القبول وآليات تقديم طلبات المنح وإجراءات قبول طلاب المنح، اما المرحلة الثانية فتتضمن رعاية طلبة المنح أثناء الدراسة وتشمل مزايا المنح الدراسية ورعاية طلاب المنح أثناء الدراسة، فى حين تشمل المرحلة الثالثة رعاية الخريجين من برنامج المنح الدراسية، والمرحلة الرابعة تحديد العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي والجهات السعودية الداعمة «المانحة». وكشف الفيلالي أهم أدوار الخطة التنفيذية، وتشمل تعبئة الجهود ذات العلاقة ببرنامج المنح الدراسية، وتوجيه تلك الجهود لتكون محصلة تأثير كافة الأطراف المعنية لصالح تحقيق الهدف العام من برنامج المنح الدراسية. وأوضح أن خطة رسم استراتيجية تفعيل برنامج المنح الدراسية للطلاب غير السعوديين ستكون وفق مراحل بدءًا بعقد مجموعة لقاءات ثنائية، ولقاءات عصف ذهني مع المعنيين الرئيسين، ثم عقد لقاءات مع طلاب المنح الحاليين في الجامعات السعودية لمعرفة اهتماماتهم وتوقعاتهم واحتياجاتهم بما يخدم احتياجات مجتمعاتهم في مجال التنمية البشرية، ثم إجراء سلسلة من الدراسات المكتبية المكثفة وعمل دراسة ميدانية وتحليلها، كما تشتمل الخطة عقد حلقات نقاش وورش عمل.