Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مجتمع المعرفة

انفضّ سامرُ المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي في الرياض، بعد أيامٍ من عرض واستعراض فرص وإمكانات الجامعات العالمية المشاركة، والتي جاءت من 39 دولة، وشاركها في هذا العرض والاستعراض نظيراته

A A

انفضّ سامرُ المعرض والمؤتمر الدولي الثاني للتعليم العالي في الرياض، بعد أيامٍ من عرض واستعراض فرص وإمكانات الجامعات العالمية المشاركة، والتي جاءت من 39 دولة، وشاركها في هذا العرض والاستعراض نظيراتها من الجامعات السعودية، التي كشفت هي الأخرى عن إمكانياتها، وقدراتها على أكثر من مستوى، لعل من أهمها التوقيع على اتفاقيات شراكات علمية، ذات بُعد عالمي يُعطي جامعاتنا السعودية -التقليدية منها والوليدة- فرصًا أكبر وأوسع في الارتقاء بأدائها، وتطوير آلياتها على المحاور الرئيسة للتعليم العالي، والمتمثلة في التدريس الفاعل، والتعلّم النشط الذي من غاياته أن يدجج الطلاب بأمضى أنواع أسلحة العلم اللازمة لخوض غمار حياة مجتمع المعرفة التنافسي، وترسيخ مهارات البحث العلمي، وتطوير أدواته لحل مشكلات المجتمع العلمية والإنسانية، والتي تُعدُّ الخطوة الأعظم نحو خدمة المجتمع.
وقد عنّت لي جملة أسئلة منها: لماذا لا يُنقل هكذا معرض إلى مناطق أخرى من المملكة، فالمؤتمر الثالث في جدة، والرابع في الدمام، والخامس في أبها، والسادس في حائل، والسابع في نجران، والثامن في جازان وهكذا دواليك...؟ ورغم قناعتي بأهمية تنقّل المعرض والمؤتمر من منطقة إلى أخرى، إلاّ أن مسؤولاً في التعليم العالي صرّح في غضون أيام انعقاد المؤتمر بأن لا ضرورة تبرر ذلك!!
يا سبحان الله!! وأردف قائلاً: يستطيع بقية الوطن متابعة الفعاليات إمّا عبر الإنترنت، أو قناة التعليم العالي، أو...، أو... ويا حبذا تطوير ذلك بأن تستضيف الجامعات في تلك المناطق تلك الفعاليات من العام المقبل، وتعمل الجامعات المستضيفة في المناطق على وضع عناوين علمية للمؤتمرات المقبلة يسهم في إثرائها الباحثون من داخل الوطن وخارجه، إلى جانب أوراش العمل، والملتقيات الفكرية التي يستعرض فيها الباحثون والمشاركون أوراق العمل، ومناشط البحث التي تروم إقامة التنمية الإنسانية المستدامة في أكناف مجتمع المعرفة.
ضوء:
الجهل شر المصائب!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store