Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أرباب الإرهاب الجاهلي ورموزه!!

لا تمر جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع المحزن في سوريا إلا ويتشدق بشار الجعفري مندوب نظام بشار الأسد بأن نظامه «الوحشي القاتل» يحمي العروبة ويدافع عن حياض الأمة!

A A

لا تمر جلسة لمجلس الأمن بشأن الوضع المحزن في سوريا إلا ويتشدق بشار الجعفري مندوب نظام بشار الأسد بأن نظامه «الوحشي القاتل» يحمي العروبة ويدافع عن حياض الأمة! هذا النظام الذي قتل وعذَّب وشرَّد الآلاف من السوريين؛ النظام الذي لم يطلق رصاصة واحدة لتحرير الجولان من يد العدو الإسرائيلي؛ وفوق ذلك ينعت الجعفري الذي يتفاخر بلغاته الثلاث السعودية وقطر بأنهما تشجعان ما وصفه بالإرهاب الجاهلي! والسؤال: إذا كان ما يقوم به نظامه الممانع من قتل وهدم للمنازل على بيوت ساكنيها ليس إرهابًا جاهليًا فما هو الإرهاب إذن؟!
لقد سقط القناع عن نظام البشارين، وانكشفت مؤامرتهما على الشعب السوري الأعزل الذي لم يجد من وراء هذا النظام المجرم سوى الدمار والضياع ليس في أيام الثورة فحسب بل في كل سني حكم نظام «الممانعة» المزعوم..!
وأقول، إن السعودية ودول الخليج منحت للأشقاء السوريين خلال الأربعين سنة مضت العيش والرزق الكريم، وعاشت آلاف الأسر السورية مكرمة وعزيزة في هذه الدول، فماذا قدم بشار الجعفري لشعبه سوى الخطب الفارغة الخالية من المنطق والأخلاق والأدب!
السعودية وقطر لم تدع الشعب السوري للثورة على نظام إجرامي؛ ولم تقم الحكومتان السعودية والقطرية بقتل الآلاف من الأبرياء كما يفعل نظام حزب البعث الحاكم في سوريا؛ ولذلك لا بد من القول إن نظاما كاذبا وقاتلا كالنظام السوري المتسلط على الشعب السوري الحر لن يفلح في ترويج الشائعات عن دولة كبرى كالسعودية رعت السلام، وحمت أبناء الشعوب العربية في بلد ينعم كل من فيه بالأمن والرغد والتنمية التي انعكس أثرها في كل بيت عربي.
إن بشار الجعفري الذي لم يستفد من لغاته الثلاث «للارتقاء بطرحه بين الأمم» فَقَد كل الحيل للادعاء والكذب والتضليل فلم يجد أمامه سوى شتم الكبار..!!
وله ولأمثاله نقول: موتوا بغيظكم فقد انفضح أمركم، ولن تنطلي أفكاركم الإجرامية على أصحاب العقول والنزاهة؛ ويكفي من بشاعة نظام الجعفري قتل الأطفال والركع السجود!!
اليمامة الثقافية
تحقق مجلة اليمامة يومًا بعد يوم قفزات رائعة ولاسيما في مجال طرحها الثقافي للقضايا المهمة بشكل عام، وينجح الزملاء والأساتذة سعد الحميداني، توفيق نصر الله، وسامي التتر في تقديم مادة إعلامية ثرية وهادفة ومواكبة للعصر وتطلعات القراء.
هنيئًا للثقافة باليمامة «الأصيلة» التي تقدم من خلال هؤلاء النخبة من الصحافيين الرائعين وغيرهم من زملائهم عملًا إعلاميًا يستحق الإشادة وأفضل الألقاب والجوائز.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store