Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الكل فائز برعاية ولي العهد

تعتبر مباراة الليلة بين الهلال والأهلي على كأس ولي العهد من المباريات التي ينتظرها عشاق الكرة على أحر من الجمر؛ لأنها تأتي كتكريم وتتويج لعطاءات الفريقين هذا الموسم، في ثانية أهم البطولات لدى عشاق الرياضة التي تحمل اسمًا عزيزًا على قلوبنا، هو ولي العهد الأمين سلطان الخير، ومن هذا المنطلق يأتي الشرف الكبير للفريقين في التنافس ع

A A
تعتبر مباراة الليلة بين الهلال والأهلي على كأس ولي العهد من المباريات التي ينتظرها عشاق الكرة على أحر من الجمر؛ لأنها تأتي كتكريم وتتويج لعطاءات الفريقين هذا الموسم، في ثانية أهم البطولات لدى عشاق الرياضة التي تحمل اسمًا عزيزًا على قلوبنا، هو ولي العهد الأمين سلطان الخير، ومن هذا المنطلق يأتي الشرف الكبير للفريقين في التنافس على هذا اللقب. الذي يفخران به، ويعتبران السلام على ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز رجل العطاء والخير هو الفوز الحقيقي لكليهما. فالسلام عليه -حفظه الله- بطولة بحد ذاتها، وينبغي في مثل هذه المباريات التي تحظى برعاية كريمة من ولاة الأمر أن تكون في أبهى صورة، وأحسن عطاء، وأن تخلو من الشد العصبي والنفسي، مع التمسك بمبدأ اللعب النظيف. وكما يعلم الجميع أن الفريقين الكبيرين الهلال والأهلي ليست المرة الأولى التي يلتقيان فيها بهذه المناسبة، فقد كان لهما تنافس سابق على إحدى بطولات كأس ولي العهد، واعتقد أن لقاءهما الليلة برعاية ولي العهد هو بطولة بحد ذاته لكل منهما، فرعايته للمباراة تعني مزيدًا من الدعم المعنوي المهم للفريقين اللذين كافحا حتى وصلا للمباراة النهائية، بتشرفهما باللعب على نهائي البطولة، ولا خاسر اليوم بينهما، والجميع فائز برعاية سلطان الخير، ولا بد أن نعترف بأن الرياضة التي نحن منها وفيها هي وسيلة وليست غاية لذاتها، ومن الطبيعي أن نكون حريصين على تأكيد أهمية المساهمة في تعميق أواصر المحبة، والأخوة بين المتنافسين، ثم يأتي الهدف الآخر وهو الفوز بها، ولذلك فإن نجاح أحد الفريقين في تحقيق الكأس الغالية يكون دون شك سيكون مصحوبًا بتوفيق الله عز وجل أولاً ثم بالهدوء وعدم الانجراف نحو اللعب الخشن غير النظيف، والعمل على تقديم العطاء الذي يليق بهما وبتاريخهما الكبير في سماء البطولات السعودية، كما أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على مسؤولي الفريقين بتوجيه اللاعبين بأن يكون اللقاء خاليًا ممّا يعكر صفو المباراة، والبُعد عن السلوك غير السوي، وبذل الجهد لنيل شرف اللعب أمام راعي المباراة لتكون ختامًا طيبًا للفريقين في ثانية البطولات أهمية بعد كأس الملك؛ نظرًا لأهمية راعي المباراة، كما ينبغي على الجمهور الرياضي الذي يميل للفريقين، ويحضر المباراة أن يبتعد عن استخدام العبارات السيئة في التشجيع، وأن يستخدم العبارات اللائقة التي لا تتنافى مع شريعتنا الغراء، كما أهيب بهذه الجماهير أن لا تنس في عمرة التنافس الكروي واجباتها الدينية، وتحرص على أداء الصلوات في وقتها، لاسيما وأن هناك أماكن مخصصة للصلوات، وأن لا تترك صلاتها من أجل التفرغ للتشجيع. أسأل الله التوفيق للجميع.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store