Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المعلم يكذب في إيران!

لم يكتف وليد المعلم وزير خارجية نظام بشار الأسد في سوريا بالكذب والافتراء على أبناء شعبه الذين يطالبون بالحرية وكرامة الإنسان؛ بل يحاول في جميع مؤتمراته الصحافية أن يستخف بالعقول والأفكار من خلال "خزع

A A
لم يكتف وليد المعلم وزير خارجية نظام بشار الأسد في سوريا بالكذب والافتراء على أبناء شعبه الذين يطالبون بالحرية وكرامة الإنسان؛ بل يحاول في جميع مؤتمراته الصحافية أن يستخف بالعقول والأفكار من خلال "خزعبلات" مضحكة لا يصدقها إلا جاهل؛ يؤمن بنفس فكر نظامه الوحشي الذي يجيد حرق الناس والأطفال أحياء، بل ذبحهم بالسكاكين في أبشع صورة دموية عرفها تاريخ البشرية!
المعلم الذي كان في كنف إيران صاحبة الشائعات والتدخل المستهجن في دول الخليج والعالم العربي، بادلته مضيفته الكذب بمثله، واتفق مع صالحي وزير خارجية إيران "حامية الأمن والسلام في المنطقة"! على استهداف المملكة العربية السعودية، والترويج أمام صحافتهم البائسة أن السعودية هي سبب المصيبة "الكونية" التي مسّت أمن سوريا وكيانها؛ يا للعجب! السعودية التي تستضيف على أرضها منذ عقود مئات العوائل السورية الذين عرفوا في أرضها الطاهرة معنى أن يكون الإنسان إنسانًا!
السعودية التي قدمت المليارات دعمًا لجميع قضايا الأمة والعرب هي الآن التي تتآمر على سوريا وتدك حصون أمنها القومي من خلال عصابات مسلحة! هذا منطق وليد المعلم ونظامه الوحشي، ولا ريب أن نظامًا وحشيًا يقتل ويغتصب ويشرد جدير بكذب ومين كهذا، فلكل من دهره ما اعتاد عليه؛ أما السعودية فقد اعتاد قادتها الكرم والإباء وقول الحق في وجه المعلم ونظامه المتآكل الذي يريد البقاء على حساب شعب بأكمله، وعلى حساب دماء الأبرياء التي خضبت شوارع دمشق وحلب ودرعا وكل شبر من أرض سوريا العربية الحرة.
نقول للمعلم الكاذب؛ كف عن أوهامك وأكاذيبك، فالعالم يرى رأي العين أي نظام تنتمي إليه، إنه نظام مجرم وكاذب أيضًا بل وجبان في عين الوقت.
ستتحرر سوريا "بإذن الله تعالى" من طغمة الكذب والفساد، وستعود إلى صفها العربي المسلم وتتخلص من تسلط إيران وفكرها الدموي المدمر!

البقمي.. ثقافة وإعلام
الزميل الإعلامي والقيادي الفذ الأستاذ نايف البقمي ألفيته في حوار قبل أيام، وكنت ألمس من خلال إنتاجه التلفزي اللمسات الإعلامية الحديثة، والإبداع الجديد المتماهي مع عصرنة الإعلام، وثقافة الأجيال التي لم تعد تقبل عمل الموظفين؛ بل عمل المبدعين.
والحق أن الأستاذ نايف يكتنز ثقافة عالية المستوى، ويجمع بين رصانة الأداء الإعلامي، وثقافة الإنتاج الممنهج، رؤية إعلامية قل نظيرها، ولذلك رسم منهجًا فريدًا مكنه من النجاح الإعلامي والثقافي، وجعله أحد ركائز النجاح في العمل التلفزي برمته.
وشخصيًا، أرى أن الأفق الإبداعي سيكون أكثر وضاءة بالاعتماد على أمثال الأستاذ نايف البقمي في مستقبل العملية الإعلامية إن أردنا تطويرًا وارتقاء.
Salh2001@yahoo.com
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store