مُعايَدَة وَ .. !

* أمّا قَبْلُ : فكُلُّ عَامٍ و شَهْرٍ و أُسبُوعٍ وَ سَاعةٍ وَ دَقيقَةٍ و ثَانيَةٍ وَجُزءٍ مِنْهَا .. وأنتُم : بِخَيْر .
* أمّا بَعْدُ : فلَمْ أكتُبْ شيئاً هذا اليوم أرجو أن لا يأتي أحد الخُبثاء ويقول : « أحسن « ؛ لكيلا « أحـ /زن « ؛ أقصد أنّ ما في هذه الزاوية اليوم لا يَخُصّني ، يقول مولانا الدكتور : « سعود الصّاعدي « بأنّ التغريد في تويتر يذكّرني بذلك الوادي الذي يجري فيه السّيل كُنّا صِغاراً وكُنّا نرمي به العُلَب الفارغة ونركض خلفها نركُض ونَركُض .. إلى أن تختفي ، في هذه الزاوية لم آتِ لكم ومعي تلك ( العُلب الفارغة ) وإنّما جئت بسبائك ذهب أو تكاد تكون كذلك على الأقل وِفق ذائقةٍ مُعَقّدَة لم يعُد يعجبها العجب ولا الصيام بغير رمضان ، آثرت تدوينها لتشاركوني جمالها وتَأمُّلَها أوّلاً ، ولكي أشارك بحفظها ثانياً .. خصوصاً أنّ ذاكرة ذلك الموقع « مضروبة « ، تخيّلوا أنّ ما ستقرأونه الآن قد يكون طواه النسيان إلى الأبد .. هذا إن لم تلتقطه كفٌّ وتحفظهُ في مكانٍ أمين .
( ١ )
( إذا فاتَكَ قِطَارُ الماضي فلتضبط المواعيد جيّداً .. بدلاً من النّوم في المحطّة ) !
_ عبدالرحمن الدرعان _
( ٢ )
( لا تثق بفكرٍ يستغل بساطة الناس وحُسن نيّتهم أو حتى جهلهم لكي ينتشر .. الحقيقة ليست بحاجة لأن نكذب من أجلها ) !
_ مالك نجر _
( ٣ )
( لا تُناقش بذيء اللّسان ، مهما كان منطقيّاً في آرائه، فمن لا يترفّع عن البذاءة ، لن يتنازل للحق ) !
_ تركي حمدان _
( ٤ )
( دعوكم من كل التعريفات الجوفاء .. المُجتمع الحُرّ ببساطة هو المجتمع الذي لا يخاف فيه الإنسان أن يكون مختلفاً عن الآخرين)!
_ محمد البلادي _
( ٥ )
( احذر أن تقتدي بالمتناقض مهما بلغ اعجابك به .. أنت بذلك تسير خلف سائقٍ يعطي الإشارة إلى اليمين وفجأةً .. يتجه إلى اليسار ) !
_ علي الضوي _
( ٦ )
( معي كتابان أحدهما يُطالب بإحراق الآخر ، حتى لو أحرقت الكتاب الآخر واختفى من الوجود ، سيظل الأوّل يُطالب بإحراقه إلى الأبد )
_ صلاح دبشة _
( ٧ )
( الأماني سمسار الحياة الفاشل الذي في كل مرّة يجعلنا ندفع العربون ونخسره ثم لا نحصل على السلعة )!
_ جميل الرويلي _
( ٨ )
( أول ما يجب أن يتعلمه الفرد في أي مجتمع هو أن يحاول دائماً أن يضع مسافةً بينه وبين مُسلّماته ليتمكن من رؤيتها وفحصها والتحقق منها لئلاّ يبقى واهماً ) !
_ إبراهيم البليهي _
( ٩ )
( من قال بعدم جاهزية الشعب ، أيّ شعب .. للديموقراطية فإنه مثل من يقول للمولود عُدْ لرحم أمّك فلست جاهزاً للمشي والتكلُّم بعد ) !
_ عبدالله الغذامي _
( ١٠ )
( ريالاتك ستبدو أوسم وهي مُجعّدة ، حين تصرّها يمينٌ عاجزة ) !
_ محمد الروسي _
(١١ )
( لو كان تعريف الشعراء هو فقط أنهم يقولون ما لا يفعلون ، لكان معظم المسؤولين العرب أعظم من المتنبي ألف مرّة ) !
_ فهد عافت _
‏