المعلم كما يرى حكيم، يستطيع أن يصنع مبدعاً، ويستطيع أن يصنع فاشلاً. لا يستطيع أن يصنع المبدع ذلك الذي يأتي إلى التعليم دون أن يكون مؤهلاً لشغل هذه المهمة.. لا يستطيع أن يصنع المبدع إلا العاشقين لمهنة التعليم. لا يمكن أن يصنع مبدعاً ذلك الذي يعتبر التعليم وظيفة لا رسالة. لا يمكن أن يصنع مبدعاً ذلك الذي يقاد إلى التدريس لأنه لم يجد وظيفة في غيره أو يأتي إليه مضطراً.
* إن من أولى مؤهلات المعلم أن يحمل دبلوماً في التربية والتعليم وأن يخضع قبوله للمقابلة الشخصية وأن يتم فحصه دورياً بحيث يرتبط بقاؤه في موقعه بمقدار صلاحيته وما يحققه لنفسه من نمو عقلي.
****
قبل عشر سنوات قال مسؤول.. غلب على مجتمعنا صفة المجتمع المتعلم، فلم يعد بيننا من الأميين من الذكور إلا أقل من 8% وبين النساء أقل من 24%، وإذا كان ذلك صحيحاً، فسلام مربع لأجهزتنا التعليمية على هذا الإنجاز الباهر الذي لم يتحقق لدول كثيرة في عالمنا العربي سبقتنا في تأسيس الجامعات وفي مجالات عديدة.
* المقولة كانت تتحدث عن أمية الحرف قبل عشر سنوات، أما أمية الفكر فيجب علينا التريث في الحديث عنها فلا تقوم لها قائمة إلا بتحديث التعليم. وهو أمل ندعو الله أن يحققه لنا قريباً!!
حديث الأربعاء
تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2012 02:04 KSA
المعلم كما يرى حكيم، يستطيع أن يصنع مبدعاً، ويستطيع أن يصنع فاشلاً. لا يستطيع أن يصنع المبدع ذلك الذي يأتي إلى التعليم دون أن يكون مؤهلاً لشغل هذه المهمة..
A A