Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

معلم الإجرام يخطب في الأمم!

ليس هناك أبشع من رؤية مجرم قاتل يتباكى كاذبًا وينادي بالإصلاح والتنمية والسلام؛ ولا أسوأ من نظام جاهلي كنظام بشار الأسد وزمرته بقيادة بشار الجعفري وبثينة شعبان ووليد المعلم يدعي الممانعة ورعاية مصالح

A A
ليس هناك أبشع من رؤية مجرم قاتل يتباكى كاذبًا وينادي بالإصلاح والتنمية والسلام؛ ولا أسوأ من نظام جاهلي كنظام بشار الأسد وزمرته بقيادة بشار الجعفري وبثينة شعبان ووليد المعلم يدعي الممانعة ورعاية مصالح الشعوب والأمم!.
إن المشهد الأممي البائس في جلسة جمعية الأمم المتحدة التي انبرى فيها وليد المعلم وزير خارجية نظام الأسد مخاطبًا العالم وباكيًا بين أيديهم من جور وظلم الجيران لدولته، ومن تدميرها على يد السعودية وقطر كما يكذب في خطابه الذي ينضح بالجهل والنفاق والمزاعم الجوفاء والخرقاء، أقول إن ذلك المشهد مؤلم للغاية، ولاسيما أن العالم ينصت لوزير كاذب تعلم الكذب والتنصل من جرائمه ضد شعبه الأعزل بأساليب مضحكة لا يقبلها عقل طفل رضيع؛ ويا لها من جلسة أممية تناست جرائم بشار الأسد وسفكه دماء الأبرياء من شعبه السوري الحر «بغية البقاء في منصبه خدمة لإيران وإسرائيل»؛ التي يسعدها قتله للعرب والمسلمين والمطالبين بالحرية والعدالة!.
مَن يُصدِّق مهاترات وليد المعلم الذي يجوب الدنيا من إيران حتى أمريكا مواصلًا تجنِّيه على السعودية وقطر؛ وهما الدولتان اللتان وفرتا لآلاف العرب والمسلمين من كل دولة فرص الحياة المدنية الراقية التي لم يوفرها نظام الأسد المجرم حتى للمقربين منه!.
إن بعض العرب ابتلوا حقًا بأنظمة قمعية مجرمة وكاذبة لكننا لم نر كذبًا يمارس ليل نهار كالكذب الذي يمارسه النظام الأسدي الكريه ضد الحق والمنطق والتاريخ!.
أيقارن وليد المعلم نظامه قاتل الأطفال ومغتصب النساء ومهجر الشيوخ وقاطع الألسنة وهادم البيوت بحكومتي السعودية وقطر اللتين تعدان من أرقى الحكومات على مستوى العالم في توفير الأمن والخير والسلام حتى لبني جلدته الذين عاشوا ويعيشون في الخليج منذ عشرات السنين! يا لها من عقول مجرمة تظن أن العالم في سبات لا يرى ولا يشاهد ما يفعله النظام الأسدي بشعب مقهور ومظلوم!.
على أي حال؛ إنها المصالح الغربية المتضادة التي منحت بشار وقتًا أطول لممارسة إجرامه وكذبه؛ وللتاريخ نذكر أن نظام البعث في العراق بقيادة صدام حسين مارس نفس الأكاذيب والادعاءات؛ ومع ذلك صار إلى مصيره الأسود، وبقيت السعودية رمزًا للحق والعدل والسلام.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store