Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حديث الأربعاء

ودّعت جدة أباها، أحمد يوسف زينل. كان الناس جميعًا يتبادلون العزاء، لفقد هذا الرجل. شعرتُ ونحن نواريه الثرى أن جدة بغيابه قد ترمّلت.
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
***

A A

ودّعت جدة أباها، أحمد يوسف زينل. كان الناس جميعًا يتبادلون العزاء، لفقد هذا الرجل. شعرتُ ونحن نواريه الثرى أن جدة بغيابه قد ترمّلت.
"إنا لله وإنا إليه راجعون".
***
تجربة رائعة قام بها ابن أحد كبار رجال الأعمال في مكة المكرمة، في محاولة للبحث عن آفاق تعين شبابنا الباحث عن عمل، وتحقق طموحات الباحثين عن الثروة. لقد وجدها -وليس هذا النموذج الوحيد- في حلقة الخضار التي تهيمن عليها جماعات المتخلّفين في كل مدننا. لقد اكتشف أن الباب فيها مفتوح على مصراعيه، والسوق يستوعب مئات الراغبين للعمل، والدخل الذي يحققه الشخص من هذا النشاط يحرز، فأخرج من جيبه خمسمائة ريال، اشترى بها من الحراج أصنافًا من الخضار، وانتحى بها جانبًا من أجل بيعها بالقطاعي. لقد وجد بعد ساعات قليلة أن بضاعته نفدت، وأن أرباحه تجاوزت رأس المال الذي وظّفه. وكان أحد كبار رجال الأعمال يُكرِّر في كل مجلس، الدعوة للعمل في هذا القطاع، وهو لا يقصد أصحاب الشهادات الجامعية.. كان نداؤه موجّهًا إلى عاطلينا الذين لم تتح لهم الفرصة لمواصلة التعليم، وما أكثرهم. وإلى أولئك الذين يشكون فراغًا، أو ينتظرون في الطابور لشغل وظيفة، ومَن يريد أن يحسن دخله. كان رجل الأعمال، وهو يكرر هذا النداء يراهن، على أن دخل المجتهد في هذا الكار يتجاوز الثلاثين ألف ريال شهريًّا، وهو مبلغ لم يبلغه مئات الألوف من أصحاب الوظائف الكبيرة، ولن يبلغوه. دعونا نجرّب!!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store