إدارة أحد: كلام وليد يحتاج لدليل وخلف تجاهل كل مساعينا

اعتبرت إدارة نادي أحد أن ما تحدث به لاعب فريق السلة بالنادي، لوسائل الاعلام مؤخرًا لتبرير انقطاعه عن تدريبات فريقه، كلامًا لا يستند إلى دليل، كما أن الإدارة بذلت كل ما في وسعها للحفاظ على محسن خلف، وجاء هذا في بيان وهذا نصه:
«من المناسب توضيح الملابسات التي واكبت انقطاع بعض لاعبي السلة بنادي أحد وهم أيوب هوساوي ووليد عطية ومحسن خلف لاسيما بعد انتقاله الى الإعلام المرئي والمقروء.
ولقد أصبح توضيح الحقائق واجبا امام الرأي العام بشكل عام وامام جماهير نادي احد على وجه الخصوص.
1- اللاعب أيوب هوساوي تغيب في بداية الدوري بسبب ظروف عمله في احدى الشركات الوطنية الكبرى خارج المدينة المنورة وحاليا انتظم في الفريق وقدم مستواه المعهود في مباراة واحدة.
2- اما اللاعب وليد عطية فقد تفاجأت الادارة ومحبو النادي بما اقدم عليه من وضع نفسه على قائمة الانتقال على الرغم من ان الادارة قدمت له عرضا بالتجديد بمبلغ (60000) ستين ألف ريال سنويا واجمالي (240.000) مائتان وأربعين ألف ريال لمدة أربع سنوات بزيادة نسبتها (50%) عن العقد السابق وقدره (40.000) أربعون ألف ريال.. وعندما وضع نفسه على قائمة الانتقال، دفعنا له مبلغًا يفوق المبالغ التي قدمتها له الأندية الأخرى ودخل تحت حساب «المسطرة» حيث وصل مبلغه الرسمي «105000» مائة وخمسة آلاف ريال بمعدل سنوي (26.250) ريال؟!
ومع هذه كله وحفاظًا على اللاعب وتقديرًا لتاريخه مع النادي فقد عقد مجلس الإدارة جلسة خاصة لمناقشة ما آلت اليه نتائج وضع اللاعب نفسه على قائمة الانتقال فقرر المجلس رفع العقد إلى (70.000) سنويًا وإجمالي (280.000) ريال لمدة أربع سنوات بزيادة نسبتها 63% عن المبلغ المقدر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفق ما أشير إليه سابقا. وقد أبلغ الكابتن وليد بقرار مجلس الإدارة عن طريق عضو مجلس الإدارة الاستاذ فهد بن عليان المغير الا ان الكابتن وليد لم ينتظم في تدريبات الفريق منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي وحتى تاريخه.
وقد حاولت الادارة ومحبو وجماهير واعضاء الشرف التواصل معه وتقريب وجهات النظر ولكن اللاعب امتنع عن التجاوب مع جميع المساعي. وما زال الباب مفتوحًا امام الكابتن وليد عطية للعودة لناديه.
اما ما ورد على لسان الكابتن وليد بالصحف فإنه كلام عام لا يستند الى دليل ويستلزم الامر من الكابتن وليد ومن يدور في فلكه إثبات ذلك بالحجة والبرهان بعيدًا عن الهالات الاعلامية والمهاترات غير العقلانية، والتي نربأ بأنفسنا بعدم الانزلاق والخوض فيها بما لا طائل منه سوى اضاعة الوقت والجهد، فضلا عن أن هذه امور ادارية ومالية تخص الادارة، وكان الأولى باللاعب وليد التفرغ لمهمته كلاعب وليس منافس على كرسي الرئاسة او عضوية مجلس الادارة او وكيلا للمحرضين ليقوم بهذه الحملة الاعلامية ووضع نفسه وسيلة لمحاربة الادارة مستغلين ظروفه وملابسات توقفه عن الانضمام للفريق.
3- الكابتن محسن خلف بنفس الطريقة التي عاملت بها الادارة موضوع وليد عطية جرى بذل الجهود والتواصل مع الكابتن محسن خلف وآخر هذه المحاولات ذهاب سعادة نائب رئيس النادي الاستاذ فايز عائش الاحمدي وسعادة مشرف عام اللعبة المهندس يحيى سيف الى منزل محسن خلف بموعد مسبق بينه وبين الدكتور نجيب أبوعظيمة حسب ما اوضحه الاستاذ فايز عائش وابلغ به مجلس الادارة، ولكن لم تتمكن هذه الشخصيات الأحدية من مقابلته والتواصل معه لتهربه وتمنعه من مقابلة تلك الشخصيات. وقد تكلفنا كإدارة بتسليم محسن جميع حقوقه المالية بشرط العودة للتمارين.
اما الزعم بتأخرنا في حل مشكلة محسن، فإن فريق السنة (كان) لديه جهاز إداري مفوض من مجلس الادارة كان الأولى به أن يحل مشكلة محسن مع المدرب في حينه ان كان ذلك هو سبب الابتعاد!! او ابلاغ مجلس الادارة كتابيًا بموضوع وحيثيات المشكلة ليتم عرضها على الادراة ومناقشتها.
وفيما يخص الكابتن عبدالرحيم لال مدرب الفريق فقد تنازل عن حقوقه الأدبية في مشكلة اللاعب محسن خلف وأبدى النية الطيبة في تجاوز ذلك ولكن في المقابل لم نسمع أو نلحظ استجابة مماثلة من الكابتن محسن خلف.
4- أما الهجوم على مجلس الادارة من قبل بعض الاحديين فقد تعودته جميع الادارات المتلاحقة من تلك الشخصيات، وأسهل وسيلة للتواجد والظهور الاعلامي في نظر البعض هو الانتقاد والهجوم والتجريح بغض النظر عن نوعية هذا الانتقاد من حيث كونه بناء او غير بناء. مع تأكيدنا على ترحيب الادارة الحالية التام لأي نقد أو رأي رشيد يصب في مصلحة النادي، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.
5- اما الأستاذ القدير علي فودة فقد وجدت فيه الادارة الاخلاص والشفافية والتعاون البناء واذا كان هناك ما يعيبه فهو عشقه للكيان الاحدي وجرأته في قول كلمة الحق والتي بالتأكيد لا تعجب الكثير.
6- أما الأخ الكابتن الدولي السابق عبدالعزيز الشرقي فقد طاله الغمز واللمز من البعض وكأنه عضو من أعضاء مجلس الإدارة؟!.
وهذا إنما يدل على قصر نظر البعض وعدم تفريقهم بين أعضاء الادارة المناط بهم إدارة شؤون النادي وبين الأحديين المميزين خارج الادارة، وأبرزهم الكابتن عبدالعزيز الشرقي، وبما أنه قد جاء الحديث عن الأخ عبدالعزيز الشرقي فمن العدل والإنصاف التوضيح ووضع الأمور في نصابها فنقول إنه رجل قدَّم خدمات كبيرة للكيان الاحدي على مدار 30 عامًا. ومن يحاول التسلق نحوه فكأنما يناطح جبلا.
7- اما اتهام بعض الأحديين ببيع اللاعبين فلم يتم في فترة هذه الادارة سوى انتقال الكابتن محمد موسى الحريقي الذي انتقل برغبته تحت طائلة ظروف عمله بجدة، فإما الانتقال او التوقف عن اللعب. ورأت الإدارة دراسة تلك المعطيات والظروف مع أخذ مرئيات الجهاز الفني للفريق الذي وافق بدوره على انتقاله جمعًا بين ظروف اللاعب وبين وجود البديل الجاهز. والرجل الذي أدار الانتقال آنذاك بعد موافقة الجهاز الفني والاداري هو الزميل بندر الأحمدي وقد تعامل مع عملية الانتقال باحترافية ومنطقية.
ورغم ان المجال ليس مجال محاسبة ولكن الشيء بالذكر، تلام الادارة الحالية وتسأل عن انتقال لاعب وفق الأنظمة والمبالغ دخلت صندوق النادي ولا يسأل غيرنا سابقا عن انتقال لاعب والأنظمة والمبالغ دخلت صندوق النادي ولا يسأل غيرنا سابقا عن انتقال اللاعب الدولي عبدالعزيز المولد ولم يدخل صندوق النادي أي مبلغ عن هذا الانتقال!! والله الموفق.