سرير النوم في القنوات والمهرجانات !

- هناك من لا يمل من تكرار نفسه , على استعداد لدفع مبالغ مالية للبقاء في الصورة بشكل دائم ,البعض لا مانع من شتمه حتى يكون أمام الناس بشحمه ولحمه .علم النفس يشير الى ان أمثال هؤلاء يعانون من أمراض نفسية منها مركب النقص ،يشعر أنه ناقص اذا لم يمارس ذلك . يجدون من يساعدهم إضافة الى أنهم لا يتوقفون عن الاتصال والتواصل وتحريك فلان وعلان لدعوته في برنامج تلفزيوني او مهرجان ثقافي, رياضي .اقتصادي , طبي , معارض ومؤتمرات رجالية ونسائية باتجاهاتها المختلفة .
كأن لدى حضراتهم أسرَّة نوم في القنوات والمهرجانات ,اقامة دائمة فيها مما يطرح تساؤلاً: متى يلتقي بعائلته اذا كان بهذه الحالة , بعضهم ينتقل بين قناة وأخرى لاعلاقة بينهم في التوجه والمسار , كذلك يتواجد في مهرجانات ومؤتمرات ومعارض شرقا وغربا شمالاً وجنوباً ,مؤتمر رجالي وآخر نسائي وهكذا .
بعضهم يناقض ماقاله بين قناة وأخرى أو في مؤتمر ومهرجان المهم الوجود والظهور، لا ينسى المشاركة في المداخلات خلال أي لقاء حتى لو انه لا يعلم محاور الموضوع ،وهو ما حدث للبعض في مداخلات لا علاقة لها بالقضية مما جعلهم مثار سخرية , يدب فيهم الحماس اذا شاهدوا "كاميرات "التلفاز وعدسات المصورين وأجهزة التصوير . يسارعون الى الوقوف امام "الكاميرات" ويطالبون المذيع باستضافتهم وانهم سيطرحون قضية مهمة وساخنة جداً تساهم في زيادة المشاهدين والمتابعين ومبيعات الصحيفة ، وهو ما يؤدي الى ارتفاع في الاعلان ينعكس ايجاباً على الدخل اليومي والشهري " جرب وريح بالك " .
ما هو الحل والعلاج لهؤلاء ؟
يقظة :
بنصحك كان انك للأمثال تشتاق
صادق رجال يعرفون الصداقه
يقفون صفك يوم يبسات الأرياق