Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

انفصام

(١)

A A
(١)
نمتلك أكبر شركات التسجيل الفنية، وأغلب برامج المسابقات الغنائية والتي تنتج مطربًا لكل مواطن! ولدينا عشرات القنوات الموسيقية التي تبث ٢٤ ساعة في اليوم، ومهرجاناتنا تبدأ بالأوبريتات الغنائية...وعندما يأتي نشاط ثقافي أو نادٍ أدبي ببرنامج موسيقي يتم إيقافه!... ليش يا بابا؟... حرام!
(٢)
سوقنا أكبر سوق لبيع الأفلام.
شعبنا من أكثر الشعوب تصفحًا لليوتيوب، وإنتاجًا للأفلام القصيرة.
عبر الإنترنت يقومون بتحميل ومشاهدة آلاف الأفلام السينمائية.
في مفضلته التلفزيونية يوجد - على الأقل - خمس قنوات تبث بشكل متواصل أحدث الأفلام...
وعندما يتحدثون عن «دار عرض» تتحول المسألة إلى مشكلة قومية!
(٣)
نحن أول من أفتى بتحريم «الدش»..
ونحن أول من حرّض الصبية بضرب «الدشوش» بـ»الساكتون» في سطوح المنازل.
وأنت أول من حذّر من خطر الجوال، والإنترنت!
الآن: لدينا رسائل الجوال، وبرامجنا الفضائية، ومواقعنا الإلكترونية..
والأتباع هم الأتباع.. لا يُفكِّرون ولا يتغيرون!
(٤)
ما يزال يفكر بـ»السقف» و»الخط الأحمر» و»منع من النشر»؟
في أي عصر يعيش هذا الكائن؟..
شيء أغرب من الخيال أن يجتمع في زمن واحد: تويتر والرقابة!
(٥)
لا يفرق بين النون والحاء:
يظن أن كل نقد.. حقد!
(٦)
خذ أي مدينة سعودية صغيرة أو متوسطة، وأسأل نفسك:
ما أماكن الترفيه والتسلية والمتعة المتوفرة للشاب فيها؟
الإجابة: لا شيء!
وفوق هذا تتدخلون في شكل ملابسه، وطول شعره!
«طيّب ليش تلومونه إذا فحّط بالشوارع»؟!!
(٧)
المرأة درة مصونة:
ممنوعة من السفر، ممنوعة من القيادة، ممنوعة من العمل، ولا يوجد قانون يحميها من التحرش..
يوجد السؤال التقليدي: «وش كانت لابسه»؟!... وتظل: درة مصونة.
يخافون منها..ويدّعون الخوف عليها!
(٨)
ألمانيا والصين تستفيدان من التجربة السعودية!
هل تكفي علامة تعجب واحدة؟
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store