Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الحياة حلوة.. ولكن..!

الكاتبة الفرنسية جانيت دوليان كتبت في صحيفةlemans تقول: إن الحياة هي السعادة والفرح، والنكد والغضب هما الموت المبكر.! فالزعل كما يقول أجدادها يُقصِّر العمر.!

A A
الكاتبة الفرنسية جانيت دوليان كتبت في صحيفةlemans تقول: إن الحياة هي السعادة والفرح، والنكد والغضب هما الموت المبكر.! فالزعل كما يقول أجدادها يُقصِّر العمر.! عكس الفرح الذي يبعث بالنشوة والانشراح للنفس فيجعل الجسم يضخ هرمونات تنشط الدورة الدموية، وبالتالي تجعله سليم البنية.! وأضافت إن هناك مقولة ممتازة تقول: القلب الفرحان يطيب الجسم.. والروح المنسحقة تُجفف العَظمْ..!
وتضيف بأن هذه المقولة ليست من عندها ولا بكلام عابر، لكنها من الواقع وهى مقولة علمية، لذا نجد الكثير من الأطباء والحكماء والبروفيسورات والمختصين في الأمراض النفسية يوصون وينصحون أبدًا ودائمًا ويركزون على نقطة الفرح والسعادة، فهما يخفضان الضغط والسكر في الدم، ويريحان الأعصاب ويهدئان القولون.
وتضيف جانيت على المرء أن يبتعد عن ما يزعجه، ويتجنب سرعة الانفعال والزعل والتعصب، فهم من السلوكيات المؤثرة على الأجهزة الحيوية للجسم، وبالتالي إثارة الخلايا العصبية التي ترتبط بعملية الهضم وإفراز الصفراء من المرارة.. وعلى الإنسان أن يعيش بالأمل، يعيش بالحب وأن يعيش كل لحظة كأنه ولد اليوم، وأن ينزع كل قيد يجعله يتشبث بأسوار الألم واللاحياة، وأن يبعده بعيدًا للانهاية..! يبعد عنه كل شيء يسيء ويعكر ويعكنن مزاجه، وأن ينتزع الغم من قلبه، ويبعد الشر عن لحمه، ويبحث عمّا يسعده ويبهجه، ويرجع البسمة لشفاهه الحزينة، وأن يتمتع بكل ساعة وبكل دقيقة بل بكل ثانية وبكل لحظة..!
وتضيف جانيت بأنه يجب استغلال أي فرصة للهناء والترفيه والتجوال في أرض الله الواسعة، والتمتع البريء مع المحافظة على راحة الجسم وجمع الحواس.!
أحدهم قال: هذه الكاتبة جانيت تبدو على نيّتها.! أو أنها تقصد بنصائحها بني جلدتها فقط.!
أمّا في محيطنا العربي فيكفى ما نعيشه من حياة صعبة التأقلم، وتختلف البيئة والمجتمع وتصرفات بعض البشر المنقوعين في طشت فيه فلفل عن ما سواهم.! وقد نلمس ذلك بما يواجهه المرء من نرفزة ونكد ومرارةْ وأسَى في الشارع والعمل وفى كل مكان تقريبًا.
ناهيك عن التفكك الأسرى والطلاق الذي انتشر بين الأزواج كالنار في الهشيم، وستصبح بلادنا ضمن أعلى نسبة للطلاق في العالم إذا لم تتدخل جهات ذات صلة سريعًا.!
ويكفى النظر لحالنا نحن الأمة العربية، ولصور المذابح ودماء الشهداء التي تسيل على الأرصفة، والجثث المتحللة بين زوايا الطرقات، والعالم يتفرج.! لقد دمت قلوبنا من الحزن والألم، فكيف لنا أن نرتاح نفسيًّا ونتقبَّل الفرح والسعادة ونحن في هذا الحال المُبكى؟.. لا تعليق..!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store