Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

غيابُ «أبشر» و « أمرك» وقياداتُ الجوازات!

• يبدو أن مسؤولي الجوازات تفاجأوا بأعداد الوافدين الذين يجري الآن تصحيح أوضاعهم، الأمر الذي انعكس على مستوى استعدادهم لمواجهة الأزمة تقنيًّا وبشريًّا.

A A

• يبدو أن مسؤولي الجوازات تفاجأوا بأعداد الوافدين الذين يجري الآن تصحيح أوضاعهم، الأمر الذي انعكس على مستوى استعدادهم لمواجهة الأزمة تقنيًّا وبشريًّا.
• وعلى الرغم من حصول الإدارة على أكثر من جائزة في مجال التقنية، إلاَّ أنَّ واقع الحال أثبت أنّ وزارة العمل تفوّقت على الجوازات في هذا المجال، رغم حداثة أنظمة الوزارة، وزيادة أعداد المراجعين لفروعها.. حيث تمكّنت الوزارة من إنجاز 92% من التعاملات الإلكترونية آليًّا، دون الحاجة إلى المراجعة الشخصية لطالب الخدمة.
• في الوقت الذي توارت فيه خدمات برنامج «أبشر»، وبرنامج «أمرك» الذي تغنّت به الجوازات طويلاً خلال الأشهر الماضية.
• المراجع لفروع الجوازات في الرياض وجدة والعاصمة المقدسة يرى ما لا يسر، وأصبحت الطوابير تبدأ من قبيل الفجر، وتحوَّلت الصالات إلى ساحات للمعارك والاشتباكات بين المراجعين، في الوقت الذي اختفت فيه جولات المسؤولين والضباط ورؤساء الأقسام، واقتصر الأمر على ثلاثة أو أربعة أفراد على النوافذ، في حين أغلقت عشرات النوافذ لأسباب غير معروفة، كما هو الحال في جوازات جدة.
• كان بإمكان الإدارة العامة أن تكلّف مسؤوليها الكبار بجولات ميدانية، وأن تستدعي فرق المساندة، كما يحدث في موسم الحج لتدعيم المناطق ذات الكثافة العالية من المراجعين مثل الرياض ومكة وجدة بأعداد من المنتدبين لإنجاز تعاملات الناس إلى جانب تفعيل الخدمات الإلكترونية، واستمرار العمل في الفترة المسائية، والعطلة الأسبوعية. أمّا ما يحدث الآن من مآسٍ ومتاعب لطوابير المراجعين تحت لهيب الشمس، وفي أماكن غير مهيأة، في ظل غياب قيادات الجهاز عن المتابعة الميدانية، فإنه أمرٌ يدعونا إلى مناشدة المدير العام للجوازات؛ ليقوم بجولات ميدانية بنفسه على مواقع صالات المراجعين، والاطّلاع على ما يجري من ممارسات خاطئة، وسوء تعامل بأساليب بدائية، عفا عليها الزمن، وتدعيمها بالإمكانات الفنية والبشرية التي وفرتها الدولة، ولم تحسن بعض الجهات استثمارها حتى الآن.
• الكثير يرى أن تساهل الجوازات في تطبيق الأنظمة خلال السنوات الماضية أدّى إلى وجود هذا الخلل، وهذا العدد الهائل من المخالفين. فهل نسمع عن انتفاضة جديدة؟ لعل وعسى!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store