Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

تاريخ «الطماط»

(١)
انتبه أيها القارئ الكريم من الكلمات "المعلبة"
التي يقيدك تاريخ صنعها وانتهاء صلاحيتها
فهي توجد دائمًا على أرفف الأفواه وفي متناول السطور!
(٢)

A A
(١)
انتبه أيها القارئ الكريم من الكلمات "المعلبة"
التي يقيدك تاريخ صنعها وانتهاء صلاحيتها
فهي توجد دائمًا على أرفف الأفواه وفي متناول السطور!
(٢)
الكلمة التي تُنحت في العقول والصدور..
سيُخلّدها التاريخ ولن تزول رغم الرياح والمطر
حتى لو كُتبت بأدواتها الحديثة والمعاصرة.
(٣)
رغم استعمار العقل العربي وتشكيلهُ
إلا أنه يؤمن بأن "الأندلس" بلد عربي في عقله وقلبه!
وهذه نقطة النور التي لا ظلام عليها.
دائمًا تحيرني "نقطة النور" هذه، كيف نحرز منها شعاعًا؟
(٤)
أحدهم سيجاوب قائلًا: يا سعادة الكاتب أتريد إقناعي
بالتاريخ وأطلاله، وما زال سعر "طماطةً" تستفزني
وتنسيني التاريخ و"اللي خلفوا التاريخ"!
(٥)
امممم.. دعني أخبرك أيها القارئ عن تاريخ "الطماطم"
يقال إن هذا الصنف من الخضار ومن أصل "خضراواتي" عريق وهي حمراء
اللون، وفي رواية أخرى تكون نشأتها خضراء يسقيها الفلاح
بالماء فقط حتى تكبر وتنضج وتستعمل للطبخ وأحيانًا يمزجها البعض
مع خضراوات من سلالة أخرى لتصبح "سلطة" فـ الطماط ليس له علاقة
بالذهب أو الأحجار الكريمة، فعن أي سعر تتحدث؟!
(٦)
تاريخ أخير:
جاء الناس إلى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وقالوا: (غلأ اللحم فسعّره لنا، فقال: أرخصوه أنتم؟) فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم؟ وهل نملكه حتى نرخصه؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا؟
قال: اتركوه لهم.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store