Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عيدكم مبارك

إنني أدعوكم ونفسي إلى الفرَحِ بفرح أطفالنا الغاليين في هذا اليوم السعيد وبكلمات تخرج من القلب ..دعونا نفرَحُ في يوم العيد فرَحاً بفضلِ اللهِ ورحمته ، فرحاً بما منّ اللهُ بهِ علينا من إتمام الصوم وليكن

A A
إنني أدعوكم ونفسي إلى الفرَحِ بفرح أطفالنا الغاليين في هذا اليوم السعيد وبكلمات تخرج من القلب ..دعونا نفرَحُ في يوم العيد فرَحاً بفضلِ اللهِ ورحمته ، فرحاً بما منّ اللهُ بهِ علينا من إتمام الصوم وليكن العيد سبباً فى إدخالِ الأنسِ والسعادةِ على قلوبِ الأهلِ والأقاربِ والأصحاب ، ونسيانِ الماضي وما حملهُ من متاعبٍ وهمومٍ ومشاكل .. وليرحم الله الآباء والأمهات والأعزاء والأحباب ممن فقدناهم فى هذا العام وما قبله وأن يرحم الله الشهداء فى سوريا وليبيا وتونس ومصر الحبيبة واموات المسلمين اجمعين..
أقبل العيد السعيد فهل لنا أن نبحث عن اليتامى الذين لا عائل لهم و ونخفف عنهم ونواسيهم في يوم العيد رغبة في الأجر والثواب ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :" أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ في الْجَنَّةِ هَكَذَا "وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا". وهل لنا أن نتلمس أحوال الفقراء والمساكين و نقدم لهم ما يمنعهم من السؤال و يغنيهم عن الطلب في يوم العيد فبذلك أمرنا الله تعالى " فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ".الروم 38
ولنشارك في رسم البسمة على وجوه أصحاب الابتلاءات ولنجعل من العيد فرصة للتقارب والتواصل الاجتماعي ونقول لكل زوجين نعما بالطاعة معاً في شهر رمضان،نقول لهم استمروا على طاعتكم وكل زوجين أتيحت لهما الفرصة في شهر رمضان للتقارب العاطفي و شاع في واحتهما الحب والمودة وظهرت في حياتهما الكلمات الرومانسية التي ظلت غائبة لفترات طويلة والابتسامة التي طال انتظارها أياماً كثيرة .. استمروا في حياتكم وأبقوا على هذا المنوال الذى أتاحته لكم روحانية رمضان المبارك.وانثروا بين عائلتكم بذور المحبة والإستقرار واجعلوا من أيام العيد فرصة لعودة الصلات مع الأهل التي طالما تاهت فى غيابة الزمن وليترك البعض النوم طوال أيام العيد بل يجب استغلال هذا العيد لمد جسور التواصل مع الجيران ، ولنكن من خير الجيران ،كما قال صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ الأَصْحَابِ عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِصَاحِبِهِ ، وَخَيرُ الجِيرَانِ عِنْدَ الله تَعَالَى خَيْرُهُمْ لِجَارِهِ " فالعيد فُرْصَةٌ مُنَاسِبَةٌ لتجديد أواصر المحبة والتواصل..
العيدُ يومٌ جديدٌ يُفيضُ على الحياةِ معنىً جديداً لمْ يكن حاضراً فيها منْ قبل، فالعيدُ يومٌ واحدٌ يختلفُ عنْ باقي الأيَّام وزمنٌ قصيرٌ قدْ يُقضى فيه مالا يكونُ في عمرٍ طويل وكل عام والجميع بصحة وعافية.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store