الإرادة خارج نطاق الإدارة

بكل ما تملكهُ من أفكار وقرارات شخصية..
وحتى تخطيط على الصعيد القادم..
تشبه "مؤسسة".. القائد وموظفيها وإنتاجها وتصديرها هو أنت!
***
دائمًا على طاولة الاجتماع تبحث مع نفسك
على ترويج سلعة تريد بها الاختلاف
وهناك فكرة أخرى تبدي لك رأيًا آخر مبتكرًا..
أنت هنا ما بين ديمقراطية نفسك في نقاش تحاول
الاختيار بما يرضي جميع الأطراف المشتركة للخروج بما هو جديد وحافل.
***
"مستشارك" القريب منك وهو "الإرادة" يدون جميع الملاحظات
وما دار في اجتماعك، حينها ترجع إلى مكتبك وتنظر إلى..
النقاط المدونة من قبل مستشارك، لتقرر مصير الخطوة القادمة.
***
في المقابل لست الوحيد الذي يمتلك مؤسسة "النفس"
يوجد حولك نماذج أخرى، تقود وتنتج وتروج أيضًا..
لكنها تختلف.. "الإدارة" والتخطيط والتحصيل..!!
***
هناك من يثير فوضى عارمة ومربكة لممتلكاته..
هناك من لا يعير أي اهتمام لمقتنياته، والقوى العاملة من الأفكار لديه..
فتكون خطوته القادمة متسرعة، خالية من أي إنتاج مبهر يشار إليه بالبنان.
***
"الزبدة" أيها القارئ العزيز في ظل هذه النماذج المؤسسية..
هناك من يطبطب على كتف "إرادتهِ" بحنان الإدارة اللطيفة..
كي تسير في الحياة بجميع قراراته المصيرية مبتهجة ومسرورة!
***
وثق تمامًا من لا يقود مسيرته بـ"عطف" الإدارة وحنانها
ومشاركة تلك الطاقة التي تقبع داخل رأسه، فهو لن يحصل على روح التنافس والإنتاج والاختلاف..!
***
مذاق أخير:
لا تعكس التيار ما لم يكن لديك "قبطان" الخبرة والمعرفة..
فالتجارب خير "قبطان"..!
تويتر : ibralamri2@