Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أمانة المدينة وتناقض التصريحات حول سلع

* نأت أمانة المدينة المنورة في كثير من الأحيان عن الرد على الاستفسارات الخاصة بالتعدي على بعض المواقع الأثرية وتوضيح الحقيقة حول ما يثار حولها من تعديات مرفوضة ولكنها تحت ضغوط الحملة الصحافية تكلمت بعد حين من الدهر ولقد نشرت هذه الصحيفة الغراء التي تحمل اسم البلدة الطاهرة في عدد يوم الخميس 16 ربيع الآخر 1431هـ جملة من عبارات النفي

A A
* نأت أمانة المدينة المنورة في كثير من الأحيان عن الرد على الاستفسارات الخاصة بالتعدي على بعض المواقع الأثرية وتوضيح الحقيقة حول ما يثار حولها من تعديات مرفوضة ولكنها تحت ضغوط الحملة الصحافية تكلمت بعد حين من الدهر ولقد نشرت هذه الصحيفة الغراء التي تحمل اسم البلدة الطاهرة في عدد يوم الخميس 16 ربيع الآخر 1431هـ جملة من عبارات النفي التي يلاحظ عليها شيء من الحدّة والغضب غير المبررين ومع أن المصدر الصحافي موجود اسمه في أعلى البيان إلا أن القارئ يحار في معرفة المراد بالمصدر المسؤول في الأمانة وكثير من الجهات الحكومية تخلصت من هذه الإكليشة البالية وأضحى المصدر يدلي باسمه عند الرد إلا أن أمانة المدينة من باب حرصنا على مصداقيتها أو من باب الشفقة عليها نتمنى منها مواكبة الجهات المسؤولة الأخرى حتى لا تكون في مؤخرة الركب مع أنها يفترض أن تكون في مقدمته آخذين في الاعتبار أن أول بلدية في التاريخ الإسلامي وجدت في هذه الأرض المقدسة التي تحتضن تراث وميراث النبوة الخاتمة، وإذا دلفنا إلى البيان أو التبيين المجهول النسبة والهوية يزعم أن الأمانة امتثلت لتوجيهات سمو أمير منطقة المدينة عبدالعزيز بن ماجد بإيقاف ملاك الأراضي من التكسير بالجبل لحين انتهاء الدراسة التي ستعد بهذا الخصوص ومعلوم أن حرف السين إذا سبق الفعل كانت فيه إشارة الى مستقبل غير معين، إلا أنه في نهاية البيان الفريد في بابه وردت هذه العبارة (وأشار المصدر إلى ما أثير عن أن أعمال التكسير مستمرة) ، وكأن من يثيرون ذلك يتحدثون عن موقع ناء وليس في وسط المدينة.وبين عبارات أوّلَ البيان وآخره حول عملية التكسير في هذا الجبل الأثري الذي يفترض في أمانة المدينة أن تكون أول من يتصدى للدفاع- بين العبارتين فجوة وتناقض وربما احتاج البيان إلى بيان آخر .
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store