Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

لماذا يحارب الاحتفال باليوم الوطني؟

أيام جميلة عشناها في مناسبة اليوم الوطني الذي وافق يوم الإثنين الأول من الميزان (الثالث والعشرين من سبتمبر ) وقبلها صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بأن يكون يوم الأحد عطلة لجميع القطاعات ال

A A
أيام جميلة عشناها في مناسبة اليوم الوطني الذي وافق يوم الإثنين الأول من الميزان (الثالث والعشرين من سبتمبر ) وقبلها صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بأن يكون يوم الأحد عطلة لجميع القطاعات الحكومية ليكون هناك يوما إجازة وقبلهما يوما الجمعة والسبت فكان للوطن أيامه التي احتفل فيها الجميع بكافة أعمارهم وأطيافهم وخلفياتهم الإجتماعية والأسرية .وهذه الأجواء الجميلة التي عاشتها مدن ومحافظات وقرى المملكة شاهدة على عمق الحب والولاء لهذا الوطن العظيم وأكبر رد على الأصوات الشاذة التي تحاول أن تصطاد في الماء العكر وتحرص على التشويش وإثارة الفتنة وتضخيم الأخطاء فقد رد الله كيدهم في نحورهم ومرت هذه الأيام بسعادة وحبور ورأينا الأطفال والناشئة والشباب والكبار وقد عبروا عن حبهم وولائهم لهذا الوطن وتزينوا باللون الأخضر لون السلام والصفاء والولاء .وتاهت تلك الأصوات التي تحاول تحجيم المناسبة والتشكيك في أهميتها والدخول في مداخل التحريض ورفض الاحتفالات وتضخيم الأخطاء حتى لا يكون لهذه المناسبة حضور أو نجاح .وهؤلاء الذين جيشوا وقتهم في بعض وسائل التواصل الإجتماعي ضد إحتفالات اليوم الوطني ينقسمون إلى قسمين أولهما حسن النية متأثر برؤى لا ترى أبعاد وأهمية هذه المناسبة لتعزيز الولاء وحب الوطن وربط الناشئة والشباب بتاريخ وطنهم وحفزهم على الجد والتطوير والعمل لمستقبل باهر بإذن الله .فيحاربون المناسبة دون فهم لأهدافها النبيلة . أما القسم الثاني فهم الذين حاربوا مفهوم الوطنية في التعليم والثقافة بنوايا خبيثة تهدف إلى محاربة أشكال تعزيز الولاء لدى الناشئة ليسهل اختطافهم والتغرير بهم وخداعهم للانضمام لخلايا حزبية أو منظمات تكفيرية كما حدث في موجة الإرهاب التي مرت بها بلادنا مؤخرا ولهذا حاربوا وشككوا بالمناسبة لتحقيق أغراضهم السيئة .لكن الله عز وجل وبدعاء المخلصين والمحبين لهذا الوطن رد كيدهم في نحورهم واحتفل الجميع بهذا الوطن وشهدنا أعظم التفاف وحب في الميادين والمنازل والطرقات والمطارات وغيرها لتأكيد الولاء لهذا الوطن العظيم ودام عزك ياوطن شامخا موحداً عظيماً متماسكاً وطن الحرمين الشريفين والعقيدة السمحاء ترنو إلى هامات التقدم والنهضة والوحدة والأمن والاستقرار بعون من الله وتوفيقه .
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store