Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وماذا يفعل الخليجيون مع العمالة.؟

السَّكنْ الجماعى للعمالة التى استقدمتها الشركات فى قطر أخيراً لتنفيذ مشاريع دورة 2022ميلادى كان موضع امتعاض وعدم رضا لدى بعض الجمعيات الحقوقية وبعض الصحف البريطانية.

A A
السَّكنْ الجماعى للعمالة التى استقدمتها الشركات فى قطر أخيراً لتنفيذ مشاريع دورة 2022ميلادى كان موضع امتعاض وعدم رضا لدى بعض الجمعيات الحقوقية وبعض الصحف البريطانية.
والسؤال يقول :- ما الخطأ الشنيع الذى ارتكبته هذه الشركات فى قطرحتى تقام هذه الحملة ضدها؟ هل لأنها جَلبتْ هذه العماله من سَكنها فى القصورفى بلادها وأسكنتهم فى بيوت» الصَّفيحْ» أم ماذا.؟
نعتقد أن هاتين الجهتين تريدان فقط بث «الشوشرة» ولفت النظرفى أمور ثانوية وحتى يظن البعض من شعوب العالم بأننا فى الخليج نسيء تعاملنا للعمالة الوافدة فتشفي بهذا الادعاء واللغط غليل بعض الحاقدين على ثراء بلدان الخليج وطموحاته الحثيثة للتقدم الى العالم الأول وخاصة وقد فازت قطر بإقامة دورة عام 2022ميلادى..!
ونجدها فرصة سانحة لنظهر ونشرح ونقول أن القاصى والدانى يشهد بأن الخليجيين أصدقاء لهذه العمالة وساهم الكثيرمنهم مساهمة فعالة فى انتشال البعض منها من الفقروالعوزوالسكن الردىء فى وطنهم وتحسين معيشتهم وتقوية اقتصاد بلادهم والدليل المليارات التى تحول سنوياً لأوطانهم.!
إضافة الى المعاملة الحسنة والإنسانية التى تتلقاها هذه العمالة..ومنها قرارات منع تشغيل العمالة فى الشمس كما أن هذه العمالة تعيش فى دول الخليج الندْ بالندْ مع المواطن الخليجى وفى متناول أيديهم المواد الغذائية المدعومة من قبل هذه الدول.!
وأين هم هؤلاء الحقوقيون عن بعض العمالة الوافدة التي ليس لها دراية بمهنتها مما يتسبب بخسارة فادحة لممتلكات الخليجيين ولأموالهم خاصة ما ينتج عن هدر المياه والكهرباء.؟ ورغم ذلك يصْبرالخليجيون عليهم ويتحملونهم رغم أن الخليجيين ليسوا بحاجة الى توعية هذه العمالة وتعليمهم المهن على رؤوسهم.! كما أن الخليجيين ليسوا بجمعيات خيرية لاحتضانهم والصرف عليهم..!
وهناك بعض العمالة المُدْمنة على السرقة والنصب والاحتيال وترويج المخدرات والإجرام والقتل والانتقام والرعب وأعمال السِّحر و»الخُزعبلات» والتى تكون سبباً فى أذية وتشتيت بعض الأسرالخليجية..؟
وما حصل لأطفالنا وغيرهم قبل فترة وجيزة من ذبح وقتل خيردليل على أن البعض منهم ومنهن من خريجى وخريجات السجون ولديهم باع طويل فى الإجرام فأين الحقوقيون من ذلك.؟ ولماذا لا يدافعون ويقفون فى وجه بعض مكاتب الإستقدام فى بلدان هذه العمالة التى تقوم بابتزاز العامل شرابتزاز ليصل الحال الى بيع بعضهم ممتلكاته حتى ينال التأشيرة..؟
ولماذا لايتحدثون عن بعض العمالة الوافدة ومنها المنزلية التى تَهْربْ من كفلائها وتسبب لهم خسارة مالية فادحة مع التعطيل ورغم ذلك يُحسن تعاملهم عند القبض عليهم ويرحلون مجاناً.؟
وهل بعد كل ذلك يكافأ الخليجيون بالانتقادات و»الشوشرة»وهم المحسنون أم يُشكرلأهل الفضل فضلهم.؟
على العموم السعودية وهى دولة خليجية كبرى تقوم الآن بحملة تصحيح أوضاع العمالة وغربلتها ليبقى الصالح منها وترحيل الطالح الى بلاده وبسلامة الله..

Fouad-kabli@hotmail.com
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store