Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الخوف

(يجب أن تخاف من شيء واحد وهوالخوف) نابليون.. مقولة استوقفتني كثيرًا وأنا أُجهِّز لكتابة مقالي الأسبوعي، والذي يرفض أن يخرج من جلباب (العميد).

A A
(يجب أن تخاف من شيء واحد وهوالخوف) نابليون.. مقولة استوقفتني كثيرًا وأنا أُجهِّز لكتابة مقالي الأسبوعي، والذي يرفض أن يخرج من جلباب (العميد).
أثناء بحثي عن حقيقة الخوف وجدت الكثير من الأوجه والزوايا التي ناقشت الخوف (كصفة وكفعل وكردة فعل وكذلك كأداة قد تًستخدم ويستفاد منها..) اختلفت الزوايا في طرحها للأفكار، وخرجتُ منها بالكثير من الاستنتاجات، أهمها من وجهة نظري: أن الخوف قد يصبح سلاحًا في يديك تحقق به ما تريد من الآخرين، وفي نفس الوقت قد يستخدمه الآخرون للنيل منك وكثيرًا ما ناقشت الروايات وحتى الأفلام السينمائية فكرة أن سلاح الخوف أهم بكثير من تلك التي تحمل فوهة وتطلق القذائف.
هنا انتهى بحثي وعدت للعميد لأجد الرابط بين الاثنين.. في الحقيقة لم أستغرق الكثير من الوقت، فقط عدت للوراء قليلًا، وبالتحديد حينما كان يُطلق على العميد (كتيبة الإعدام) وعلى رئيسه (البعبع)، مسميات استُخرجت من الخوف.. في تلك الفترة مما كان يدور في أروقة كبار الفرق قبل صغارها؛ هي ألا تستفزوا العميد، وأنه فريق لا يعرف الرحمة، حتى رئيسه كانت تصريحاته أوحتى الإعلان عن مؤتمر صحفي هي جرعات خوف تتسلل إلى القلوب.. تلك الفترة كانت الأزهى.. اليوم الفريق فقد تلك الميزة وأصبح لا يخيف أحدًا إلا (محبيه!!) فبجانب ما يمر به الفريق من سوء في كل شيء هناك في الجانب الآخر (الفريق في الأصل لم يعد يخوّف)، لا فِرَق ولا تحكيم ولا إعلام؛ الكل قادر على سلب الفريق أبسط حقوقه، الكل قادر على التهكم على الفريق وإدارته، بالفعل فقد الفريق هيبته، ولم يعد لون النمر يخبئ خلفه نمرًا بقدر ما أصبح هو لون الخوف الأصفر، حتى إن الفرق الصغيرة باتت تشعر بالحزن حين التعادل مع الاتحاد، زعمًا منها أن النقاط الثلاث (مضمونة)، حقيقةً فرضت نفسها في مباراة العروبة لتعود وتؤكد حقيقتها في مباراتي الفيصلي والنهضة، أوبالأصح منذ تصريح (الشاورما).

بالمختصر
* كل الفرق تقريبًا في انتظار (كعكة) العميد فلابد أن يكون لها منها نصيب.
* حتى التحكيم وقراراته بات يزهد في العميد.
* لا أعرف حقيقة، لماذا لا يزال بينات مدربًا للفريق إلى الآن؟!
* ولا أيضًا أعرف سببًا لبقاء بيانو!!
* لكني أعرف أن الخوف من الإدارة الحالية هوما جنيناه طوال الفترة التي مضت.
* أن ترحل الإدارة حاليًا أفضل من أن ترحل ولم يبقَ فريق إلا وهزم الاتحاد.
* أجهل المسافات، وبالتحديد الجغرافية منها، لكن بودي أن أسأل أيهما أقرب للأحساء.. البحرين أم جدة.. سؤال سيُجيبني عليه من ذهب للترفيه عن نفسه من حرقة التعادل أمام النهضة!!

ختامًا
لم أجد في رحلتي في عالم الخوف حلًا لإدارة الاتحاد الحالية سوى تسليم المفتاح لإدارة الإنقاذ القادمة، وتمنِّي التوفيق للعميد، وهذا ما يُطلق عليه أقل الضرر.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store