Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

أنات قراء ..!

القارئ المتواصل هو الزاد الذي يفخر به الكاتب والشعلة التي تضيء له الطريق. وهذه بعض أنّات القراء، أنقلها مع بعض التعديل الواجب لغة والمندوب مضمونًا.

A A
القارئ المتواصل هو الزاد الذي يفخر به الكاتب والشعلة التي تضيء له الطريق. وهذه بعض أنّات القراء، أنقلها مع بعض التعديل الواجب لغة والمندوب مضمونًا. • الرسالة الأولى من سيدة تشكو من إهمال، أو إغفال، أو تغييب قضية معلّمات تعليم الكبيرات، فلا هنّ دُمجن في التعليم العام، ولا هنّ فزن بتحسين رواتبهنّ، ولا حتّى أُلغيت عقودهنّ. وهذا زوجها يصف حال زوجته (معلّمة الكبار) بالوقف الذي لا يتغيّر حاله، وإنما تُستنزف خيراته. زوجته المعلّمة حاصلة على بكالوريوس رياضيات بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وهي تعمل منذ عام 1423هـ بعقد سنوي يتجدد كل عام. الزوج يناشد وزارة التربية والتعليم العدل.. العدل، فهنّ بنات بلد، ويؤدين خدمة جليلة لا تقل أهمية عن تعليم الصغيرات، ولديهن نفس المؤهلات.. العدل.. العدل.. ويحيا العدل.• الرسالة الثانية يقترح صاحبها إجراء عملية فصل توأم الشؤون البلدية والقروية؛ لتنقلب إلى وزارتين، تُعنى إحداهما بالقرى والبادية، والأخرى بالمدن. سبب الاقتراح كما هو واضح الشعور بأن القرى والبادية لا تنال من الحظ إلاّ قليلاً، ولذلك فأهلها يهجرونها عند أول فرصة أو لأدنى عذر، فأصبحت قفارًا تسفيها الرياح، وتنعق فيها الغربان، فلا هم أبقوها، ولا هم تركوا لأهل المدن فسحة يتنفسون بها..). تعليقي إن الهدف واضح، وهو إيلاء مزيد من العناية بالقرى عامة والمدن الصغيرة خاصة حتى لا تصبح أثرًا بعد عين. أمّا الوسيلة فمتروكة إلى صاحب القرار.. وزارة.. وزارتان.. المهم هو المحصلة في نهاية المطاف.• الرسالة الثالثة تحمل حلمًا واسعًا عريضًا عرض القمر يتمنى فيها صاحبها ربط المملكة بدول الشمال مثل سوريا وتركيا ولبنان حالما تنتهي شبكة القطارات الوطنية المزمع إقامتها لربط شمالنا بجنوبنا وشرقنا بغربنا. ويرى صاحبنا أن (حساسيات) أيام زمان قد ولت، وأن المصالح الاقتصادية هي الأولى والأقوى والأجدر بالاهتمام. طبعًا لا ينسى صاحبنا أن القطار الذي سيصل إلى تركيا سيصل بالتالي إلى كل جزء في أوروبا شرقها ثم غربها، فكرة (حلوة خالص)، ويا من يعيش!!شكرًا لتواصل القراء الأعزاء فهم نور في الطريق، وزاد للمواصلة.Salem_sahab@hotmail.com
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store