يحق لنواف بن فيصل ولكل سعودي أن يبتسم

في رسالته التي رفعها إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -حفظهم الله وأدام عزّهم- شكر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل القيادة على مكرمتهم السامية بتسديد ديون اتحاد كرة القدم، هذه اللفتة السامية لم تأتِ من فراغ، بل أتت في وقتها المناسب بعد إعطاء الجميع الفرص الكافية لتصويب الأوضاع.
قليل هم الرجال الذين تقرأ وجدانهم من ابتسامتهم، هو منهم نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، لكنها ثقة من نوع خاص، ثقة تمنح للآخرين وتطمئن قلوبهم وتوجه أفكارهم نحو العمل الجاد، والإنتاج السليم، هي هذه الابتسامة التي رأيتها على محيّا نواف بن فيصل، وأنا أتابع خبر مفاده تسديد جميع الالتزامات المالية لاتحاد كرة القدم من قبل فخر قادة الوطن فخر الوطن.
عندما يكون المسؤول مجتهدًا في عمله، واضعًا نصب عينيه خدمة الوطن، وبنفس الوقت يمتلك كل الثقة القوية بأن وراءه قيادة تسانده، وتدعمه وتتدخل في الوقت المناسب لأي تصويب ضروري فإنه بالتأكيد يؤدّي عمله بكل حماس ونشاط وإيجابية مطلوبة.
من هنا رأيت أن تلك الابتسامة ابتسامة الثقة التي أخرجتها مكنونات نواف بن فيصل ومنبعها ثقته بأن وراءه قيادة حكيمة رشيدة تسانده وبعد أن وضعت فيه ثقتها بقيادة مستقبل الشباب في المملكة، هذه الابتسامة تريحنا وتعطينا مزيدًا من الأمل أن القادم في وطن رايته «لا إله إلاّ الله»، وملك خادم للحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين سلمان، والنائب الثاني مقرن بن عبدالعزيز، وفارس من فرسان آل سعود الميامين نواف بن فيصل، فإن القادم -بإذن الله عز وجل- دائمًا أفضل وأحسن.
alharbit@gmail.com