Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

في مجلس أمير الرياض.. أهل الخليج هم أهلٌ للمملكة

في جلسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله -حفظهما الله- الثلاثاء 21/1/2014، والتي أقيمت في قصر الحكم بالرياض كانت الضيافة لسعادة

A A
في جلسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله -حفظهما الله- الثلاثاء 21/1/2014، والتي أقيمت في قصر الحكم بالرياض كانت الضيافة لسعادة سفير مملكة البحرين، وسفير دولة الكويت، وبحضور عدد من السادة المشايخ، والعلماء، والمواطنين، ومنسوبي الإمارة.. كانت الجلسة بنكهتها الخليجية وطابعها الأخوي المتّسم بالمحبة والاتفاق، ولعل هذه البادرة من إمارة الرياض باستقبال السادة السفراء وبالأخص سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لها ما يحسب من الإيجابيات، وتقوية العلاقات، وتعزيز أطر التواصل والتعاون.
استهل أمير منطقة الرياض حديثه مرحبًا بضيوف الإمارة الكرام، ومشددًا على أن اللقاء اليوم هو لقاء الأشقاء والأخوة، حيث أكد سموه على أن شعوب دول مجلس التعاون الخليحي هم حقيقة شعب واحد، وقلب واحد، فالطموحات والآمال مشتركة، والنجاحات هنا تحسب هناك، والعكس صحيح، وهمومنا واحدة، والعمل المشترك المنسق بين الأخوة دائمًا ما يكون هو الحل الأمثل لأية مشكلة قد تواجه مواطني مجلس التعاون الخليجي.
سمو الأمير أكد أن قيادة المملكة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني -حفظهم الله- دائمًا ما تؤكد على مواطني مجلس التعاون الخليجي حين يوجدون على أرض المملكة هم في حقيقة الأمر في وطنهم، وبين أهلهم، وأن كل الخدمات والتسهيلات التي توفرها الدولة للمواطن السعودي هي حق مكتسب شرعي لأبناء الخليج من أي دولة كانوا، وأن روح مجلس التعاون الخليجي -وكما يؤكد سيدي خادم الحرمين الشريفين دائمًا- أتت مكملة ومؤيدة لروح الأخوة المتأصلة بين أبناء الخليج.
سمو الأمير وفي خطابه للسادة السفراء أكد لهم أنهم سفراء دولهم، ولكنهم أيضًا وبنفس الوقت هم مواطنون حقيقيون في مدينة الرياض، وأن التواصل معهم ضرورة، وآراءهم ومقترحاتهم ليس فقط فيما يتعلّق بمواطني دولهم، وإنما أيضًا بحقهم المكتسب كمواطنين يعيشون في الرياض، سمو الأمير أكد على أن أبواب الإمارة وهو وأخوه نائب الأمير على أهبة الاستعداد للتواصل والتفاعل مع كل ما من دوره تحقيق المصلحة العامة لأبناء الخليج أثناء وجودهم على أرض المملكة عامة، وإمارة الرياض خاصة.
بدورهما وفي حديثهما أكد كل من سعادة سفير مملكة البحرين، ودولة الكويت على سعادتهما بلقاء صاحبي السمو أمير الرياض ونائبه، وأنهما يعتبران أنفسهما بكل معنى الكلمة يعيشون في وطنهم، وفي مدينتهم التي يحبونها، وأنهم يعتبرون أنفسهم أيضًا شركاء حقيقيون في مسيرة تنمية الرياض وازدهارها ولن يدّخرا جهدًا للمساهمة بكل ما يلزم الأمر من أفكار وآراء، وفي حديث السفراء كانت علامات الرضا واضحة وقوية على ما يلقاه مواطنو مملكة البحرين، ودولة الكويت، والخليجيون عامة من خدمات وتسهيلات فوق أرض المملكة.
alharbit@gmail.com
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store