Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مواطن بريطاني يحرج توني بلير ويطلب مقاضاته كمجرم حرب!!

* في مناسبة التأبين التي أقيمت في إٍسرائيل لوداع السفّاح (أريل شارون)، كان من أبرز المشاركين جوبايدن Biden نائب الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء البريطاني السابق "بلير"، الذي يتحمّل حزبه -الذي كان مناصر

A A
* في مناسبة التأبين التي أقيمت في إٍسرائيل لوداع السفّاح (أريل شارون)، كان من أبرز المشاركين جوبايدن Biden نائب الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء البريطاني السابق "بلير"، الذي يتحمّل حزبه -الذي كان مناصرًا للحركة الصهيونية- مسؤولية تسليم أرض فلسطين العربية والمسلمة للعصابات الإرهابية الصهيونية، وذلك في عام 1948م، حيث كانت -في الحكم- حكومة كليمنت أتلي العمالية، والتي شكّلت حكومة ذات أغلبية برلمانية 1945م، بعد انتهاء الحرب الكونية الثانية، ولم ينسَ كلٌّ من "بلير" و"بايدن" لبس القبعة اليهودية في تلك المناسبة، بينما ظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي "نتنياهو" حاسر الرأس، كما بدا في الصورة التي نشرتها الديلي تلغراف الأسبوعية، Janury 22.28.2014، وامتدح بلير، شارون بأنه كان متحمسًا لصهيونيته.
** ولم تمضِ مدة على هذا الحدث الذي يعتبره "بلير" هامًّا في حياته السياسية، المليئة بالتناقضات، والتنكّر لأقرب من آزروه في معركته الانتخابية أمام "جون ميجر" المحافظ سنة 1997م، فلقد حدث له ما لم يكن يتوقعه من مواطن عادي، عمله الأساس هو صناعة وإخراج المقطوعات الموسيقية الحماسية.
يروي هذا الشخص الشجاع في مبادرته لمجلةVice. magazine فيقول: لقد وضعت يديّ على كتفيه، ثم خاطبته قائلاً: مستر "بلير" هذا اعتقال شعبي، أو وطني، وذلك للجريمة التي ارتكبتها في حق الشعب العراقي، وضد السلام العالمي، حيث شننت حربًا غير مبررة -بمعنى أنها غير قانونية- ولهذا فأنا أدعوك لترافقني لأقرب محطة بوليس لتجيب هناك على دعواي، فحاول "بلير" أن يخفي قلقه ورعبه بتحويل الموضوع إلى الحرب السورية، وسائلاً المنتج الموسيقي، ألا تعتقد أن صدام حسين كان ديكتاتورًا، وكان ذلك سببًا كافيًا لإزاحته من منصبه؟ فرد المنتج Garcia ولكن ليس بحرب غير قانونية.
** ويكمل المنتج روايته قائلاً: لقد كان بلير يجلس متعاظمًا على رأس الطاولة التي تضم عائلته، وبعضًا من أصدقائه، ومذكرًا "بلير" بخطاب وزير خارجيته الراحل روبن كوك cook، في مجلس العموم والذي زعم فيه أن تلك الحرب أضرّت بالأمم المتحدة، وحلف النيتو، وبالسوق الأوروبية المشتركة، ولقد قامت هذه الشخصية الشجاعة بهذا المطلب اعتمادًا على قانون صدر في عام 2005م يخوّل المواطن احتجاز الشخص الذي يكسر القانون، وبتقديم الأدلة على ذلك، ولكن الدرس المستخلص، هو أن الشعوب الغربية كثيرًا ما تعارض ساستها ومسؤوليها.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store