Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

الهيئة العليا لتطوير الرياض.. مسيرة تستمر نجاحًا

من متابعتنا المستمرة للبرامج والاستراتيجيات الجديدة التي تقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مؤخرًا أصبحنا نلمس واقعًا جديدًا في آلية عمل الهيئة، سواء من حيث التخطيط أو التنفيذ، لا يخفى على أحد ان

A A
من متابعتنا المستمرة للبرامج والاستراتيجيات الجديدة التي تقوم الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض مؤخرًا أصبحنا نلمس واقعًا جديدًا في آلية عمل الهيئة، سواء من حيث التخطيط أو التنفيذ، لا يخفى على أحد ان حجم ما هو مطالبة به الهيئة من مشروعات وإنجازات هائل جدًا ولا يمكن بأي حال من الأحوال ان يحدد بكم أو كيف حتى نقيم ما يتم انجازه، لان المطالبات تتسع مع كل يوم جديد في مدينة الرياض، لكن النسق الجديد الذي تسير عليه هو النسق الأمثل والأفضل حيث وبكل بساطة تقوم الهيئة حاليا بحلتها الجديدة بالعمل على وضع البرامج والخطط القابلة للتحقق والتي يتم تنفيذها بأسرع وقت ممكن مع مراعاة الضرورة والحاجة.
المشروعات كثيرة والأمنيات والطموح أكثر، فلو اخذنا في الوقت الزمني والتكلفة النقدية بالبحث والجري وراء المشروعات التي قد نواجه صعوبة في تحقيقها لاضعنا من الجهد والمال الكثير، لكن رؤية الهيئة حاليًا تقوم على تحديد ما تحتاجه مدينة الرياض في الوقت الراهن وتنفيذه ثم العمل على تحديد الاحتياجات المستقبلية سواء المعدة مسبقًا أو التي يمكن التنبؤ بناء على التطور الذي تشهده مدينة الرياض، العوامل التي تؤثر في مسيرة عمل الهيئة كثيرة ومتنوعة ولكن حين يكون هناك إنجاز حقيقي فإن الطموحات تزداد وتكثر.
في لقائي الأخير مع الزملاء المهندسين والمشرفين العاملين في هيئة تطوير مدينة الرياض وأنا أرى هذه الكوكبة السعودية من خيرة شباب الوطن شعرت بالفخر بطبيعة الحال لكني شعرت كم هي الأحلام والطموحات التي يحملها هؤلاء النخبة والتي يسعون الى تحقيقها بما توفره لهم الدولة من امكانيات، ليس سرًا ان قلنا اننا عدنا حديثا إلى سياسة "ما حك جلدك مثل ظفرك" واصبحنا نعتمد كليا على منهجية ورؤى أبناء المدينة نفسها.
بقي في الجعبة أمر مهم جدًا أخرته الى آخر مقالتي لأهميته وليس متناسيًا له، وهو دورنا نحن كمجتمع مدينة الرياض أولا وكإعلاميين سعوديين ثانيًا، كمجتمع علينا أن نثق في ان ما تقوم به الهيئة بحلتها الوطنية يصب في خير المدينة وأهلها، وأن عاملي الوقت والقدرة الانشائية يعتمدان كثيرًا على ظروف متعددة قد تؤدي الى تأخير أو تأجيل في بعض الاحيان لكن في النهاية سيتم الانجاز، أما كإعلاميين فدورنا أن نكون ضمن فريق الهيئة معاونين لهؤلاء النخبة المتميزة، كفانا وضعًا للعصا في الدولاب وان كانت بحسن نية مفترضة، التشاؤم وبناء الفرضيات غير المنطقية والتعجيزية لغة تهدم لا تبني، لندعم بالمشورة والتفاؤل ولنكن أيادي بيضاء في خدمة مدينتنا الحبيبة، لذلك أقول لنفسي أولا ولكل إعلامي سعودي:
"إن لم يكتب قلمك خيرًا يبنى فارسم سحابة وانتظر بصمت غيثها".
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store