ما قراها القروني!

• مباريات الكؤوس، وخروج المغلوب هي الامتحان الحقيقي لإمكانات أي مدرب.
• 90 دقيقة أو أكثر أشبه بجلوس المدربين على كراسي القياس، واختبار القدرات.
• لا علاقة لها بما قبل الـ90 أبدًا، فهي حدث منفصل بحد ذاته؛ لذا نجد دائمًا في جميع بطولات الكأس أن ذكاء مدرب جلب كأسًا، وإخفاق -أو جُبن- مدرب أذهبت انتصارًا.
• في الديربي لم تفلح -كالعادة- أصوات المدرج، ولا دعوات القلوب في أن يمر العميد من الشوط الأول.
• وقف القروني متفرجًا، حاله حالنا «إيد ورا، وأيد قدّام»!
• منذ الدقيقة 70 تقريبًا سلّم بيريرا المباراة للقروني، والذي يبدو أنه أعتقد أن سحر المدرج قد يعمل هذه المرة!!
• لم يكن الأهلي أفضل حالاً في الديربي، لكنه التزم بما خطط له مدربه.
• كرة القدم تُلعب على جزئيات، والديربي لُعب على ركنية وفاول!!
• في الأهلي ركّز مدربه على تخصيص منفذين للركلات الثابتة، وخطف النقاط.
• في الاتحاد كانت المسألة أشبه بفرق الحواري «الطارف يشوت».
• هل من المعقول أن ينفذ طلال عبسي ضربة ركنية في وقت حسّاس، وهو الذي لم يرفع «أوفر» صحيح منذ أصبح ظهير أيمن!!
• مختار، وفهد نجمان ما فيها كلام.. لكن النجم حينما لا يكون في يومه، فلا بأس من استبداله.
• 6 بدائل في الدكة لم يستخدم سوى الغامدي.. قد تُقبل لو أن الفريق يؤدي أو منتصر.
• بيريرا استفاد من الكرات الثابتة، فأقفل المباراة والقروني زاد عدد المشاهدين واحد!
• مباريات الكؤوس فقط للشطار والشجعان.. صدّقوني لن تقبل أن تروض لهكذا مدرب.
• ملايين الاتحاد انتظروا أن يغير القروني مجرى المباراة، ويستفيد من دكة بدلائه، لكن يبدو أن القروني ما قراها.
بالمختصر:
• كالعادة أثبتت جماهير الغربية أن عشقها من نوع آخر.
• وكالعادة التحكيم تسبب للمرة السبعة ملايين أنه (الابن العاق) في كرتنا.
• شوط أول كسبه بيريرا، ويبقى التعويض في يد القروني إن أراد.
• ظهر الإرهاق على لاعبي الاتحاد، والذي قد نعزوه لضغط المباريات، رغم أن الفريق قد تعوّد على مثل ذلك!!
• لازالت الحظوظ قائمة للفريقين.. ومَن يدري، ربما بلادة مدرب تجيب العيد!!
ختامًا:
• كم تمنيت أن تنقل داخليًا تلك الأحضان التي شهدتها كواليس انطلاق مباراة الديربي؛ علّها توصل للجميع أن الكرة مجرد (لعبة) لا يجب أن تُحمّل أكثر من ذلك.