Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

روزنامة - 2

(1 أبريل)
يكذبون، ويقولون: «كذبة أبريل».
هذا اليوم أكثر أيام السنة صدقًا.. الجميع يعترفون فيه أنهم يكذبون!
(2 أبريل)
على غير العادة في مثل هذا الوقت:

A A
(1 أبريل)
يكذبون، ويقولون: «كذبة أبريل».
هذا اليوم أكثر أيام السنة صدقًا.. الجميع يعترفون فيه أنهم يكذبون!
(2 أبريل)
على غير العادة في مثل هذا الوقت:
موجة باردة تضرب مدينتي كأنها أنفاس القطب المتجمّد!
لا أحتاج إلى بالطو الصوف.
لا أحتاج إلى المدفأة.
يكفي أن تكوني أنتِ بجانبي.
ضمة واحدة منك تجعل «سيبيريا» تتجوّل في منتصف الليل، وهي تلبس قميصها الخفيف ذو الأكمام القصيرة!
(5 أبريل)
حتى الفكرة السيئة، دعوها تمر..
امنحوها الفرصة الكاملة لتثبت لكم أنها سيئة!
(7 أبريل)
- (العالم) يشعر بالدوار!
أرهقته سهرة البارحة.
- دخل اليوم الجديد ووجد (العالم) يبحث في الخزانة عن قرص «بنادول»!
- بعد أن تناول إفطاره المُعلّب، يُفكّر (العالم) بكتابة قصيدة عبر برنامج جديد قال له المتجر الإلكتروني إنه برنامج شعري.. يتراجع العالم عن هذه الفكرة.. يطالع أخبار اليوم عبر هاتفه الذكي:
- مقتل (١٧) في حادث قطار.
- انفجار في الشرق الأوسط أودى بحياة (٤٣) شخصًا.
- مصرع (٢٣٩) شخصًا إثر سقوط طائرة.
يتمتم (العالم): تبًّا لوسائل الإعلام والقنوات الإخبارية، هؤلاء بشر.. وليسوا أرقامًا!
- يخطط (العالم) هذا المساء للذهاب إلى السينما لمشاهدة فيلم رعب جديد..
تدور أحداثه حول تحكّم بعض الآلات بما تبقى من البشر وتحويلهم إلى عبيد.
- (العالم) يفكّر بنزع رأسه واستبداله بشريحة إلكترونية!
(10 أبريل)
تقدّمك بالعمر لن يجعلك الأكثر حكمة بيننا.
لا تصدق أن «أكبر منك بيوم.. أفهم منك بسنة»..
كل ما في الأمر: كنت أحمقَ ثلاثينيًّا.. صرت أحمقَ ستينيًّا!
(11 أبريل)
إنكار الحقيقة لا يلغيها..
ولكنه يجعلها تكبر بشكل مشوّه!
(14 أبريل)
هنالك أفلام سينمائية يكفيني اسم «المخرج» ليجعلني أحرص على مشاهدتها، حتى وإن قام بتمثيل أدوارها بعض الأسماء المغمورة. وهنالك فُرق لكرة القدم يكفيني اسم «المدرب» لأهتم بمتابعة مبارياتها.
القائمة الأولى فيها الكثير من الأسماء.. والقائمة الثانية لا يوجد سواه: «مورينهو».. هذا الداهية / الساحر/ العبقري.
أحبه بخططه، وانفعالاته، وخبثه، وشيطنته، وغضبه، وردود أفعاله التي تسرق كل الأضواء من أكبر نجوم اللعبة.
لديه القدرة على زراعة الروح في فريق ميّت.
يستطيع أن يحوّل قارعي طبول بدائية إلى فرقة موسيقية رائعة تضاهي الأوركسترا الملكية.
هذا الرجل لو قام بتدريب فريق «تشيونان» -نادٍ كوري من الدرجة الثانية- لقمت بتشجيعه!
(18 أبريل)
‏مشكلتي معك ليست في: الحرية، والحق، والخير، والعدالة..
أنا وأنت كلانا نغني لهذه الأشياء.
مشكلتي معك في الأدوات، والطريق الذي يؤدّي لهذه الأشياء!
(21 أبريل)
عليك أن تعرف الفرق بينها:
كن «متواضعًا» ولا تكن «وضيعًا»!
twitter | @alrotayyan
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store