Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

واجهة الوطن

لأهمية الموضوع أكتب هذا المقال الأسبوعي متأخرًا بعض الوقت..

A A
لأهمية الموضوع أكتب هذا المقال الأسبوعي متأخرًا بعض الوقت.. فكما هو مشهود لإدارة الجوازات بمختلف مناطق المملكة الانضباط والترتيب وحُب النظام والأخذ بمسلك التطوير وبكل جديد حتى أصبح هناك سهولة وسرعة في الإجراءات للمراجعين خصوصًا مع تطبيق الحكومة الإلكترونية التي قضت على التعقيدات والبروقراطية إلاَّ ما وجب وندرْ..!
فقد صدرت منذ فترة التوجيهات الرسمية لوزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتغيير الزي الرسمي لموظفي الجوازات في المطارات الدولية لأربع مناطق.
ونحن إذ نثني على هذه الخطوة المباركة التي تبرز هويتنا المدنية المحبوبة مع احترامنا وتقديرنا للهوية العسكرية لكن هناك من يفضل هذا الزي في المنافذ الدولية حتى يكون الاستقبال للقادمين مدنيًا.
وكلنا أمل بأن يتحلى الموظفون بجمال المظهر والرقة والثقافة والبشاشة بل بالسماحة والوعي وحسن الأخلاق والأدب الجم والتساهل في الإجراءات.
نريد من يجيء إلى بلادنا لأول مرة أن يلتصق في ذهنه ذلك وأن يشعر بأنه في أرض السلام الأرض المقدسة فأول مقابلة وأول تصرف أمام هؤلاء القادمين هو الذي سوف يلتصق بالذهن ويبقى راسخًا في الذاكرة ويتداول في أحاديث الناس.
ويأتي بعد ذلك دور الرجال الأشاوس وصمام الأمان لهذا البلد وهم رجال الجمارك الكرام بزيهم المميز وأخلاقياتهم الكريمة ونظراتهم الثاقبة التي تنطوي على الكثير من الدهاء والمعرفة والفهم والدراية بالقادمين للكشف عن التهريب من بعض ضعفاء النفوس.. وبكل أدب وثقافة يتم التعامل معهم.
ويجيء دور كبير وعظيم ومهم في الحفاظ على سمعة الوطن وحسن ودماثة أخلاق شعبه وهم سائقو التكاسي وخاصة للقادمين جوًا عن طريق المطارات ومع الأسف أكثريتهم من الوافدين فهؤلاء البعض منهم لا يهمهم بقدر كبير سُمعة هذا الوطن المضيف وقد يحتاجون إلى دورة تدريبية لمسح ما في أدمغة البعض منهم من سوء تعامل وجشع وجلافة وكبرياء وعدم احترام الزبائن خلاف اللف والدوران والنصب والاحتيال وبكل جدارة..! لكن بالتعليمات الجادة والقاسية والغرامات المرتفعة تُتبع التعليمات وتنفذ الأوامر.. على أن يسجل رقم معين للشكاوى داخل التاكسي وقد يكفي مرتين أو ثلاث من الشكاوى لسحب رخصة القيادة ولا هوادة وغض نظر أمام سمعة بلادنا.
عمومًا نتمنى أيضًا أن يكون هناك زي رسمي لسائقي التكاسي وخاصة من يعمل منهم في المطارات بلونه الأخضر الجميل وهو شعار بلادنا ليظهر جمال المنظر مع حُسن الضيافة والمعاملة الراقية.
ثم يجيء دور موظفي الاستقبال في الفنادق والوحدات السكنية والشقق المفروشة وهؤلاء نتمنى أن يكونوا مؤهلين تمامًا لاستقبال القادمين حتى تكتمل المنظومة.
كلمات وجمل للتأمل:
كل شخص يستطيع أن يكتب قصة كفاحه ومعاناته وشقائه في هذه الحياة.. الاَّ بعض الأثرياء لا يستطيعون البوح بقصصهم ومغامراتهم في جمع ثرواتهم فيحتفظون بها سرًا لديهم.!
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store