Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

هات «دعمك»..!

* بعد مشوار «معتبر» لأنديتنا مع الاحتراف أجدني أدور في ذات الحلقة «الموسمية» في الحديث عن ما تعانيه الأندية من «أزمة» مادية بسبب هذا الاحتراف الذي لم يستطع حتى الآن «شيل» نفسه!

A A

* بعد مشوار «معتبر» لأنديتنا مع الاحتراف أجدني أدور في ذات الحلقة «الموسمية» في الحديث عن ما تعانيه الأندية من «أزمة» مادية بسبب هذا الاحتراف الذي لم يستطع حتى الآن «شيل» نفسه!
* فلا تزال «نغمة» مطالبة أعضاء الشرف بالدعم، مع بحث أنديتنا عن رئيس «دفّيع» تتكرر مع كل أزمة «ديون»، في وقت يتصاعد مؤشر التزامات الأندية، فيما يعاني مؤشر الإيرادات من الركود.
* فعندما يتحدث الأمير فيصل بن تركي عن أكثر من 120 مليونًا خلف صناعة فارس الموسم، فهذا يؤكد على حقيقة العبء الذي يقع على عاتق إدارات الأندية «المقتدرة»، فكيف بمن سواها؟
* ولعل فيما حل بفارس الدهناء هو نتاج لتبعات ذلك العبء المادي الرهيب، في وقت يفترض أن تجد الأندية من الاحتراف موارد دعم، تدفع بها نحو الاكتفاء الذاتي، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن!!
* بل إن ممّا يفاقم من تبعات الوضع المادي «المتأزم» هو عدم التحرك نحو سن قرارات «علاج» تخلق التوازن بين بند المصروفات والإيرادات التي أجدها لا تزال بعيدة عن الحد الأدنى ممّا يجب.
* ولعل في قرار تحديد سقف رواتب اللاعبين خطوة في الاتجاه الصحيح، رغم تأخرها، وإن كانت لا تزال في «الهامش» الأعلى، ولكن ماذا عن تجديد العقود وبقية البنود ذات السقف المفتوح؟
* لنصل بالحديث إلى حتمية تسريع إجراءات وصول الغائب المنتظر «الخصخصة»، الذي أجد ملفه اليوم قد فَقَدَ جزءًا كبيرًا من «بريقه» مقارنة مع هيلمان بداية العمل فيه!!
* مع جانب آخر وهو الطابور الطويل من أسماء أعضاء شرف الأندية الذين ملأ بعضهم الفضاء «تنظيرًا»، ولكنهم عند الدعم يصبح الريال «عزيزًا» برغم الثقة في إدراكهم أبعاد ما تعانيه الأندية من أزمة.
* لأجل ذلك فلا غرابة في أن تقابل الجماهير تصريحاتهم بعبارة «هات دعمك»، فقد شبعنا من التنظير، فالمادة هي «عصب» الاحتراف، واحترافنا بحاجة (ماسّة) إلى سحب عصب، وفاله إنقاذ.!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store