Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

المملكة تزهو بشركة المياه الوطنية

عندما تحضر العزيمة والإرادة، ويتوفر الدعم الكامل، وتتولى إدارة متميّزة قيادة المسيرة، ويغلف هذا كله بالحس الوطني والانتماء الحقيقي للوطن والقيادة، فإن النجاح -بتوفيق الله- حليفنا دائمًا، والإنجازات ال

A A
عندما تحضر العزيمة والإرادة، ويتوفر الدعم الكامل، وتتولى إدارة متميّزة قيادة المسيرة، ويغلف هذا كله بالحس الوطني والانتماء الحقيقي للوطن والقيادة، فإن النجاح -بتوفيق الله- حليفنا دائمًا، والإنجازات العظيمة قدرنا، هذه المرة موعدنا كان في فرنسا، والعاصمة باريس، حين كانت اللحظة التي تم الإعلان فيها عن حصول المملكة على المركز الأول، وجائزة أفضل مشروع للمياه في العالم عن العام 2014، وذلك خلال مؤتمر جوائز المياه العالمية، والفارس هذه المرة شركة المياه الوطنية.
الدكتور لؤي المسلم لنا معه حكاية في قيادته للرئاسة التنفيذية للشركة، إذ ومنذ موسم الصيف للعام 2013، وموسم الحج كذلك، وهذه الشركة تعلن عن وجودها بكوادرها الوطنية الصرفة، وتحقق أكثر ممّا هو مطلوب منها، الملف المائي هو الملف الأخطر في أي دولة، شركة المياه الوطنية تسير قدمًا نحو المزيد من الإنجازات على مستوى الوطن أولاً، وكما شهدنا لها فإن الشهادة هذه المرة أتت من المجتمع العالمي المتخصص في هذا المجال، والذي لا يحابي أحدًا، ولا يعطي أحدًا ما لا يستحقه بكل جدارة.
الفكرة في النظرة التي علينا استخدامها عند التعامل مع شركة المياه الوطنية بكل حيثياتها، يجب أن تكون نظرة ايجابية تحفيزية، ومساندة بنفس الوقت، هكذا نوعية من الملفات والمهمّات لا يجوز ولا يمكن أن يقبل أن يتم التعامل معها بأي أسلوب آخر غير أسلوب الخندق الواحد، ولا يمكننا أن نغطي الشمس بغربال -كما يقول المثل المصري- وبالتالي لا يمكن أن نتجاوز أو نغطي أية سلبيات في نتائج أعمال شركة المياه الوطنية في حال وقوعها؛ لأنها تؤثر فورًا على حياتنا اليومية، لذلك وفي اللحظة التي تفتح فيها صنبور المياه، وتنزل عليك المياه، فاعلم أن هناك مئات من أبناء الوطن الذي يعملون على مدار الساعة طوال العام لضمان وصولها إليك.
فحكومتنا الرشيدة توفر الدعم دائمًا لإدارات ملف المياه في الوطن، وعلى رأسها شركة المياه الوطنية، وبوجود المراقب الوطني الداخلي لكوادر الشركة فإن النتائج تكون ضمن وفوق التوقعات، قد تحدث أخطاء معينة لكنها حتمًا لا تكون لتقصير أو اهمال، وإنما لظروف خاصة بطبيعة العمل وطارئة، غير أننا كلنا ثقة أن أبناء الوطن قادرون على تجاوز هذه الظروف.. كيف لا.. وهم مَن أقر لهم العالم كله إنهم الأفضل، والأجدر بالمركز الأول.
مبروك للمملكة، ومبروك لشركة المياه الوطنية، وشكرًا للؤي المسلم، وإدارته، نقول لهم: الله يعطيكم العافية، هذا ما ننتظره منكم دائمًا؛ لأنكم ممّن يعملون بروح وطنية حقيقية.
contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store